كشف الفنان الأميركي ماثيو ماكونهي Matthew McConaughey، لأول مرة، عن تفاصيل تعرضه للاختطاف خلال سنوات مراهقته، مشدداً على أن تلك التجربة غيرت مجرى حياته لأنها كانت لحظة فاصلة وما زالت لها تأثير عميق في شخصيته.
وأوضح ماثيو ماكونهي، في مذكراته Greenlights، أنه لم يشعر بالعجز في حياته مثل تلك اللحظة، خاصة أنه تعرض للضرب حتى فقد وعيه، مشيراً إلى أنه كان عاجزاً عن فعل أي شيء.
وأضاف أن نجاته كانت بفضل العناية الإلهية، مشيراً إلى أنه خرج من الموقف بأمان نسبي، خاصة أنه كان بالإمكان أن تكون الأمور أسوأ بكثير مما حدث.
واعتبر أن تلك التجربة كانت ذات أثر عميق في نظرته للحياة، مؤكداً أنها على الرغم من صعوبتها مثلت نقطة تحول كبيرة في شخصيته ونفسيته قائلاً: "هل فقدت بعض براءة شبابي؟ نعم، فقدت بعض الإيمان بأن العالم بريء وأن الناس لا يسيئون إلا إذا استفزتهم".
وحول الأثر النفسي لتلك التجربة الصادمة، أوضح أنه على الرغم من تركها أثراً عميقاً في شخصيته إلا أنه تمكن من السيطرة على حياته من جديد، خاصة أن هذا الموقف كان بمثابة تحدٍ للنجاة والاعتماد على الذات في أقصى حالات الضعف.
وتابع قائلاً: "لقد استيقظت قبل أن تتفاقم الأمور، وكانت لحظة فاصلة بالنسبة لي"، مشيراً إلى أن التأثير لم يكن نفسياً فقط، بل نظرته إلى الحياة العامة أصبحت مختلفة.