The Wrong Paris: تكساس تريد كلمة
The Wrong Paris: تكساس تريد كلمة
غلين كيني وبراندون يو - نيويورك تايمز
Wednesday, 17-Sep-2025 07:07

قد لا تكون باريس، تكساس، هي المكان المفضّل لطالبة الفنون ميراندا كوسغروف، لكنّها تكتشف أنّه قد يجلب لها الرجل المناسب.

الممثلة ميراندا كوسغروف ظهرت لأول مرّة على الشاشة في فيلم «مدرسة الروك» عام 2003، ثم لعبت دور الأخت الصغرى في مسلسل نيكيلوديون «دريك وجوش»، وصديقة مقرّبة في مسلسل «آي كارلي».

 

الآن، وهي في أوائل الثلاثينات من عمرها، ما زالت مقنعة في أداء أدوار طلاب الجامعة في فيلم «باريس الخاطئة»، وتشغل أيضاً منصب المنتجة التنفيذية.

 

في هذه الكوميديا الرومانسية التي أخرجتها جينين داميان، تجسّد كوسغروف شخصية «داون»، فتاة من تكساس متعطّشة لتجارب جديدة؛ ولهذا السبب تقدّمت إلى مدرسة للفنون في باريس، وقد قُبل طلبها بالفعل. لكنّها لا تستطيع تحمّل نفقات الدراسة، فتُقرّر الانضمام إلى برنامج واقعي بعنوان «وعاء العسل»، على أمل جني أموال طائلة، إذ تتنافس مجموعة من الجميلات الانتهازيات في معظمهنّ على مشاعر راعٍ حقيقي للماشية، تري ماكالين (بيرسون فوديه).

 

تقام المنافسة في باريس، تكساس، ومن هنا جاء العنوان؛ أمّا جزء من الجائزة فهو رحلة إلى فرنسا. وعلى رغم من أنّ «داون» تعترض على حِيَل المسابقة، إلّا أنّها تبدأ في إدراك شيء جذاب في احتمال فوزها.

 

يمكنك على الأرجح أن تتوقع أنّ «تري» و»داون» سيقعان في الحب، ثم ينفصلان، قبل أن ينتصر الحُب، إلى حدّ ما، في النهاية. وعلى رغم من أنّ تصميم الإنتاج في الفيلم يملك الكثير من الجاذبية، إذ رُسمت ملامح برنامج واقعي على طراز «العازب» بدقة، وبركة السباحة في مزرعة «تري» تكاد تبدو جنّة، فإنّ الكتابة السطحية كَبَحت أي سخرية كان من الممكن توقّعها. في النهاية، تبقى العلاقة العاطفية هي محور القصة.

 

Rabbit Trap: إلى الغابة، مع الإصغاء جيداً

 

هذا الفيلم المرعب يغمرنا بأجوائه التقنية، لكن لا تبحث كثيراً تحت السطح.

 

«فخ الأرنب»، الحكاية الشعبية المرعبة من برين تشايني، هي ذلك النوع المؤسف من الأعمال: عمل يمتلك بوضوح الأدوات التي قد تصنع فيلماً جيداً وجذاباً، لكنّه ينتهي ضائعاً في الورشة، منشغلاً بالإعجاب بمهارته الحرفية أكثر من التركيز على روايته.

 

تجري أحداث فيلم تشايني الروائي الأول في كوخ معزول في ويلز، تحيط به الغابات، حيث استقرّ حديثاً زوجان شابان: دارسي (ديف باتيل)، اختصاصي السمعيات، ودفني (روزي ماكإيوان)، موسيقية، من أجل امتصاص وتسجيل المناظر الصوتية الغنية للمنطقة.

 

عندما يظهر طفل غامض ووحيد (جايد كروت) ذات يوم، يشفقان عليه ويبدآن في إدخاله إلى عالمهما. لكن مع تصاعد أسرار مظلمة وهمسات غامضة، تنقلّب القوى المرعبة بالأحداث رأساً على عقب.

 

التجربة في نصفها الأول غامرة إلى حدٍّ بعيد: كما قد تتوقع، تصميم الصوت مدهش وغامر، الصور بديعة، والأداء في الأدوار الرئيسة متوازن جيداً. لكن بعد هذه التهيئة، يفشل «فخ الأرنب» في التعمّق أكثر في شخصياته أو توضيح ما يحاول قوله حقاً، قبل أن تنحدر الفصول الأخيرة إلى الجنون وينهار الفيلم على نفسه.

 

في نهاية المطاف، يبدو أنّ كل شيء بُنيَ بشكل عكسي لخدمة أجواء الفيلم السريالية وخاتمته المصمَّمة على شكل صندوق ألغاز. قد تتمكن من تفكيك بعض أجزاء شبكة معانيه - المرتبطة بأفكار غير ناضجة حول الحزن وصدمات الطفولة - لكن هناك القليل من الجوهر الذي يسند التشويق، لدرجة أنّك حين تصل إلى إجابات «آها» في النهاية، تجد نفسك تتساءل عن السبب الذي دفعك إلى دخول الغابة من البداية.

theme::common.loader_icon