تنفيذاً للمرحلة الجديدة من خطة جمع السلاح من المخيمات الفلسطينية، سلمت الجهات الفلسطينية المختصة في لبنان اليوم، الدفعة الثالثة من سلاح منظمة التحرير الفلسطينية الموجود في مخيمات العاصمة اللبنانية بيروت، وهي: برج البراجنة، ومار إلياس، وشاتيلا، للجيش اللبناني كعهدة (وديعة).
في السياق، أعلن رئيس الحكومة نواف سلام الاتصال "برئيس دولة فلسطين، محمود عباس، مثمناً التقدم الذي تم احرازه في اليومين الماضيين بشأن تسليم السلاح الثقيل من المخيمات الفلسطينية، ووضعها في عهدة الجيش اللبناني". وأضاف: "اكد لي الرئيس عباس انه سيتم تسليم دفعات أخرى في الأسابيع المقبلة من باقي المخيمات كما سبق وتم الاتفاق عليه".
بدوره، عقد قائد الجيش العماد رودولف هيكل في اليرزة اجتماعًا استثنائيًّا، حيث قال العماد هيكل: "الجيش يتحمل مسؤوليات كبرى على مختلف المستويات، وهو مقبل على مرحلة دقيقة يتولى فيها مهمات حساسة، وسيقوم بالخطوات اللازمة لنجاح مهمته آخذًا في الاعتبار الحفاظ على السلم اﻷهلي واﻻستقرار الداخلي".
وأضاف: "لقد بذلنا تضحيات جسامًا وقدمنا الشهداء في سبيل واجبنا الوطني، ولن يثنينا شيء عن المضي في تحمُّل مسؤوليتنا في مختلف المناطق وعلى امتداد الحدود".
اقتصادياً، أحال وزير المالية ياسين جابر على رئاسة مجلس الوزراء مشروع قانون موازنة العام 2026. وتأتي إحالة مشروع قانون الموازنة هذا وفق ما أكّد عليه وزير المالية مراراً والتزم به من ان إحالته ستكون في موعده الدستوري المنصوص عنه".
وبعد التمديد لـ"اليونيفيل"، رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقرار مجلس الأمن، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من نقاط حدودية لبنانية ما زالت تحتلها.
من لبنان إلى سوريا، حيث أشاد المبعوث الأميركي توم براك، بالرئيس السوري أحمد الشرع، مؤكداً أنه يثق به ويصدقه. كما أضاف أن أهداف الشرع اليوم تتماشى مع أهداف وتطلعات الإدارة الأميركية. وقال إن الرئيس السوري يسعى إلى تصفير المشاكل مع دول الجوار السوري، وخلق تفاهمات مع المحيط، وإعادة بلاده إلى مسار جديد من الازدهار والاستقرار.
وفي غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي بدأ العمليات التمهيدية والمراحل الأولية للهجوم على المدينة، مضيفا أنه يعمل حاليا بقوة كبيرة على مشارف المدينة.
هذا وأقر الجيش الإسرائيلي باستهدف رئيس الأركان ووزير الدفاع في جماعة الحوثي. وذكر مصدر أن الجيش الإسرائيلي "ينتظر تأكيدا لنتيجة الهجوم".
أما في تركيا، فكشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده قطعت علاقاتها التجارية مع إسرائيل بشكل كامل. وأضاف: "لا نسمح للسفن التركية بالذهاب إلى الموانئ الإسرائيلية. ولا نسمح للطائرات الإسرائيلية بدخول مجالنا الجوي".
وبشأن النووي الإيراني، أعلنت فرنسا وألمانيا البدء قريبا بـ"حوار استراتيجي"، وذلك على أعلى مستوى في ختام اجتماع مجلس الوزراء الفرنسي-الألماني.
في المقابل، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من خطورة قرار الترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) باعادة تفعيل مسار العقوبات على إيران.
وأكد في منشور مطول على حسابه عبر "إكس" أن القرار الأوروبي ستكون له عواقب وخيمة.
واعتبر أن الدول الأوروبية قررت الضغط على إيران نيابة عن إسرائيل وأميركا، وفق قوله. وأضاف ساخراً "من المثير للقلق تصوير الترويكا مناوراتها المتهورة باعتبارها محاولة لتعزيز الدبلوماسية".
وفي جديد الحرب الروسية – الأوكرانية، أوضح الكرملين شرط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاء نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف إن "بوتين لا يستبعد عقد لقاء مع زيلينسكي، شرط التحضير الجيد لذلك لإتمام العمل الذي يجب أن يتم أولاً على مستوى الخبراء".
وفي خبر مفاجئ، أعلنت الخارجية الأميركية "رفض وإلغاء تأشيرات أعضاء السلطة الفلسطينية قبيل انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ".