هرعت الشرطة إلى مدرسة كاثوليكية في مدينة مينيابوليس بوسط غرب الولايات المتحدة وقع فيها إطلاق نار، وأكد مسؤولون «السيطرة» على مطلق النار.
وذكرت وسائل إعلام محلية نقلا عن مصادر في الشرطة أن مطلق النار لقي حتفه كما قُتل 5 اشخاص بينهم طفلان وأصيب 14 آخرين.

وكتب حاكم ولاية مينيسوتا تيم والتز على منصة إكس «أُبلغت عن إطلاق نار في مدرسة أنانسييشن (البشارة) الكاثوليكية وسنواصل إطلاعكم على المعلومات حال ورودها».

وتقع المدرسة والكنيسة التابعة لها في جنوب المدينة الكبيرة.

وأظهرت مشاهد حية عدداً من الأهالي وهم يغادرون مع صغارهم وسط تواجد كبير لفرق الطوارئ.

وقال شخص لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» في اتصال هاتفي من المدرسة «نحن بصدد أخذ أولادنا من المبنى».

وذكر الحساب الرسمي لبلدية المدينة على إكس أن «مطلق النار تحت السيطرة وليس هناك أي تهديد فعلي على الأهالي في هذا الوقت». فيما حضت البلدية الناس على «الابتعاد عن المنطقة للسماح لعناصر الطوارئ بمساعدة الضحايا» من دون تحديد عدد المصابين أو القتلى.

وقال الحاكم والتز «أصلي من أجل أولادنا ومعلمينا الذين شهد أسبوعهم الأول في المدرسة هذا العنف المروع».

بدوره قال الرئيس دونالد ترامب إنه أُبلغ بحادثة «إطلاق النار المأسوي» مؤكدا أن مكتب التحقيقات الفدرالي يجري تحقيقاته. وكتب على منصته تروث سوشال أن «البيت الأبيض سيواصل متابعة هذا الوضع المروع. أدعوكم للصلاة معي من أجل جميع الأشخاص المتأثرين» بالحادثة.

وتأتي الحادثة بعد سلسلة من التقارير الكاذبة عن وجود مطلقي نار في حرم كليات أميركية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة مع بدء العام الدراسي.