جددت روسيا التلميح إلى شروطها المطلوبة من أجل إرساء السلام مع أوكرانيا ووقف الحرب، فبعدما أكد سابقا الكرملين أن مفاوضات السلام تتطلب الأخذ بعين الاعتبار المخاوف الأمنية الروسية وعدم توسع الناتو وغيرها، أعاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التذكير بتلك الشروط.
فقد أكد لافروف أن الضمانات الأمنية المقدمة إلى أوكرانيا من قبل الدول الغربية يجب أن تشارك فيها بلاده. وقال في مقابلة مع شبكة إن.بي.سي نيوز, إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقشا مسألة الضمانات الأمنية، مضيفا أن أمن أوكرانيا يجب أن تضمنه مجموعة تضم الدول الأعضاء في مجلس الأمن. وأوضح أن المجموعة يمكن أن تضم أيضا ألمانيا وتركيا ودولا أخرى.
كما اعتبر أن "الدول الضامنة ستتكفل بأمن أوكرانيا التي يجب أن تكون محايدة... وغير منحازة لأي تكتل عسكري وغير نووية". وشدد لافروف على أن عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي غير مقبولة بالنسبة لبلاده.
إلى ذلك، أشار إلى شرط ثالث تتمسك به بلاده، وهو "حماية الناطقين بالروسية في الشرق الأوكراني"، ما يعني "ضرورة إجراء نقاش حول الأراضي".