‎“خُلاصة "الجمهورية
‎“خُلاصة "الجمهورية
Thursday, 21-Aug-2025 21:41

بدأت المرحلة الأولى من عملية تسليم الأسلحة من داخل المخيمات الفلسطينية، انطلاقاً من مخيم برج البراجنة في بيروت، حيث وُضعت دفعة أولى من السلاح في عهدة الجيش اللبناني، على أن تتبعها دفعات أخرى خلال الأسابيع المقبلة في المخيم ذاته وباقي المخيمات.

ورحّب رئيس الحكومة نواف سلام بالخطوة، في حين وصفها المبعوث الأميركي توم براك بـ"الإنجاز العظيم" نحو استقرار لبنان، مشيداً بتفاهم الحكومة اللبنانية وحركة "فتح".


بدورها، أعلنت الرئاسة الفلسطينية التوصل إلى اتفاق مع الدولة اللبنانية لتسليم السلاح طوعًا، مشيرة إلى تشكيل لجنة مشتركة لتحسين أوضاع اللاجئين واحترام سيادة لبنان، مع التأكيد على حصرية السلاح بيد الدولة.


في المقابل، نفت الفصائل الفلسطينية صحة ما يُتداول عن نزع سلاح شامل داخل المخيمات، ووصفت ما يجري في برج البراجنة بأنه "شأن داخلي يخص حركة فتح"، مؤكدة تمسكها بالسلاح كجزء من "حق العودة والمقاومة ضد الاحتلال".


هذا وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي دعم الجامعة لبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها. كما شدد رئيس الجمهورية جوزاف عون خلال لقائه زكي على التزام لبنان بتطبيق القرار المتعلق بحصر السلاح، داعيًا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للوفاء بالتزاماتها.


وفي تطور منفصل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي صالح أبو حسين، المعتقل في لبنان منذ تموز 2024، بوساطة من الصليب الأحمر، دون أن يكون هناك تبادل أسرى.


اقليميا، أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته ستواصل السيطرة على غزة "حتى لو وافقت حماس على اتفاق وقف إطلاق النار في اللحظة الأخيرة"، مؤكدا أن العملية العسكرية في القطاع "تقترب من نهايتها".


هذا ودانت السعودية استمرار "الجرائم" الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، واصفة الحرب على قطاع غزة بـ"الإبادة".


في غضون ذلك، وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى مطار نيوم بالسعودية، حيث كان استقباله الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي .

وتأتي الزيارة في إطار العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بين مصر والسعودية، وتجسيدًا لحرص القيادتين على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، إلى جانب التنسيق والتشاور المستمر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.


في سياق منفصل، تجميد إيران عمليات التفتيش تدفع لمحادثات أزمة بين أميركا والوكالة الذرية في ظل مخاوف إزاء عدم قدرتهم على تحديد مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لدرجة قريبة من صنع أسلحة نووية.


دوليا، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي تواجد للقوات الأوروبية في أوكرانيا سيكون "أمراً غير مقبول إطلاقاً"، في وقت يسعى حلفاء كييف لتحديد ضمانات أمنية لكييف.


من جهته، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه يتطلع إلى "رد فعل قوي" من الولايات المتحدة إذا لم يكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على استعداد لعقد اجتماع ثنائي.

theme::common.loader_icon