‎“خُلاصة "الجمهورية
‎“خُلاصة "الجمهورية
Friday, 15-Aug-2025 21:17

خُلاصة "الجمهورية"

لمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء، أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في قداس العيد في الديمان أن لبنان بحاجة إلينا جميعًا، مقيمين ومنتشرين، لنبنيه من جديد بقوّة الرجاء.
واضاف: "هذا يقتضي منّا جميعًا إرادة وطنيّة صادقة، وجهدًا مستمرًّا للخروج من ذهنيّة المحاصصة والتعطيل والإنغلاق، نحو فكر وطنيّ جامع، يوحّد ولا يفرّق".

في السياق، أشار متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده الى ان الـرُّقـادُ الَّـذي نَحْـتَـفِـلُ بِـهِ الـيَـوْمَ لَـيْـسَ مَـوْتًـا يَـبْـتَـلِـعُ الحَـياة بَـلِ انْـتِـقـالٌ نَحْـوَ الحَياةِ الَّـتي لا تَـزول.


من جهة أخرى، قال الامين العام ل"حزب الله" نعيم قاسم: "الحكومة تقوم بخدمة المشروع الاسرائيلي اكانت تدري او لا تدري، وقرارها في 5 آب يجرد لبنان من السلاح الدفاعي اثناء العدوان وتسهيل قتل المقاومين واهلهم، وهي اتخذت قرارا خطيرا وخالفت العيش المشترك وتعرض البلد لازمة كبيرة جدا. واقول لكم لا تزجوا الجيش بالفتنة الداخلية".
وشدد على ان المقاومة لن تسلم سلاحها والعدوان مستمر .


ورداً على كلام قاسم، رأى رئيس الحكومة نواف سلام أن هذا التهديد المبطن أو المباشر بالحرب الأهلية "حرام" واننا نحذّر من التصرفات اللامسؤولة التي تشجع على الفتنة.
وقال: "لم يطلب أحد تسليم سلاح "حزب الله" للعدوّ الاسرائيلي كما يروّج البعض بل للجيش اللبناني الذي نرفض التشكيك في وطنيّته"، مشيراً الى أن الحديث عن أن الحكومة اللبنانية تنفذ مشروعا أميركيا إسرائيليا هو حديث مردود فقراراتنا تصنع في مجلس وزرائنا ولا احد يمليها علينا".


في المقابل، علّق وزير العدل عادل نصار على خطاب قاسم حول السلاح والذي هدّد فيه بالحرب الأهلية، وكتب نصار: "تهديد البعض بتدمير لبنان دفاعاً عن سلاحه يضع حداً لمقولة: إن السلاح هو للدفاع عن لبنان".

 


كما عقد الرؤساء امين الجميل، ميشال سليمان، نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة وتمام سلام، اجتماعا عبر تقنية "زوم"، وبعد التداول أصدر الرؤساء بيانا استنكروا فيه "استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ممارساتها وارتكاباتها العدوانية تُجاه لبنان، وما نتج وينتج عنها من قتل وتدمير، حيث تضرب إسرائيل بعرض الحائط كل الاتفاقات والتفاهمات التي تم التوصل إليها في السابع والعشرين من تشرين الثاني 2024، وهو ما عَرَّضَ ويُعرِّض أمن لبنان وأمانه واستقراره لأخطار شديدة، وهو بالتالي يحتم على القوى الدولية المعنية والضامنة، إلزام اسرائيل باحترام هذه التفاهمات، وما تحمله من التزامات تمَّ التوصل إليها، وبالتالي ضرورة التقيّد بها، حفاظاً على المصداقية الدولية والأمن والاستقرار في المنطقة ككل، وكذلك للحؤول دون تمادي إسرائيل في عدوانها المدمر على لبنان واللبنانيين".
ونوّه الرؤساء وثمنوا "الموقف المبدئي والوطني والمتقدم الذي اعلنته الحكومة والقاضي بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وقواها الشرعية"، منوهين ب"مساعيها القاضية بالعمل على استعادة الدولة اللبنانية لسيطرتها الكاملة على جميع أراضيها ومرافقها"، ومشيدين ب"مبادرة الحكومة في تكليف قيادة الجيش اللبناني لوضع الدراسة اللازمة، والعمل على تحضير البرنامج التنفيذي لتدابير الجيش في تنفيذ قرار حصرية السلاح، للتوصل إلى حالة وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، كما نصّ عليه القرار الدولي 1701".


ميدانياً، تجدد العدوان الاسرائيلي على الجنوب حيث نفذ الطيران الحربي سلسلة غارات جوية عنيفة، مستهدفا احراج علي الطاهر الواقعة عند الاطراف الشمالية لبلدتي كفرتبنيت والنبطية الفوقا.
والقت الطائرات المغيرة عددا من صواريخ جو ارض احدث انفجارها دويا تردد صداه في العديد من المناطق الجنوبية وتعالت سحب الدخان الكثيف.


وفي إطار الإجراءات الإصلاحية التي تتخذها وزارة الداخلية لمكافحة الفساد في مصلحة تسجيل السيارات والآليات، تمّ توقيف موظفين ومعقبي معاملات بتهم رشاوى.


اقليمياً، دان البرلمان العربي، إعلان وزير مالية كيان الاحتلال الإسرائيلي سموتريتش الموافقة على بناء 3400 وحدة استيطانية جديدة في المنطقة الواقعة بين مدينة القدس والضفة الغربية، في تحدٍ سافر للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.


في وقتٍ، أشارت وزارة الصحة في غزة الى ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع إلى 61827 شهيداً و155275 جريحاً.

 

 

دولياً، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "أولويتي القصوى في قمة ألاسكا ستكون بحث إمكانية وقف النار في أوكرانيا وليس من مسؤوليتي إبرام صفقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأعتقد أنه سيحقق السلام".

 

فيما شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ان روسيا لن تصدر تنبؤات عن نتائج قمة بوتين وترامب.

‏في الشأن عينه، رأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قمة ألاسكا تفتح الطريق نحو السلام العادل وإلى مناقشة ثلاثية بين كييف وواشنطن وموسكو.


في سياق منفصل، أكدت الصين معارضتها لتلويح الأوروبيين بإعادة فرض عقوبات دولية على إيران.


كذلك أعلنت الشرطة السويدية عن سقوط عدة إصابات بإطلاق نار قرب مسجد في مدينة أوريبرو.

theme::common.loader_icon