ينصبّ الاهتمام على جلسة مجلس الوزراء الأسبوع المخصصة لبحث ملف سلاح "حزب الله" وامتلاك الدولة حصرية السلاح.

في السياق، شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي على أن" نزع سلاح المقاومة بالقوة لا يمكن تحقيقه أو حتى رؤيته في الأحلام"، داعياً إلى التخفيف من لهجة وحدة التعاطي مع هذا الأمر".
وقال: "لمن لديه حسن نية ولمن لديه سوء نية تجاه موضوع تسليم السلاح، إن هذا الأمر لن يحصل إلا في حال وجود دولة قوية تستطيع أن تحمي هذا البلد، وتردع العدو".

من جهته، أكّد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن "سلاحنا شأن داخلي وإسرائيل واصلت خرق وقف إطلاق النار للضغط علينا وعندما أصبحت الدولة مسؤولة لم نعد مسؤولين عن التصدي لمواجهة العدوان".

ورأى أنّ "واشنطن فوجئت بموقف رسمي موحّد ينصّ على ضرورة وقف العدوان قبل التفاوض على بقية الأمور"، معتبرا أن "واشنطن تريد خلق مشكلة في لبنان وتضغط علينا عبر إسرائيل".

وشدّد على "أننا لن نقبل أن يكون لبنان مُلحقًا بإسرائيل ولن تستطيع ان تهزمنا ولن تأخذ لبنان رهينة والسلاح الذي معنا لمقاومة اسرائيل وليس للداخل ولن نقبل أن يُسلّم هذا السلاح الى إسرائيل".

في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل ‏سموتريتش أن "الجيش الإسرائيلي لن ينحسب من النقاط الـ5 في جنوبي لبنان". وأشار إلى أن "القرى التي دمرها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان لن يعاد بناؤها".

على خطّ آخر، اختتم رئيس الجمهورية جوزاف عون اليوم زيارته الرسمية الى الجزائر، وقال: "لم تغب الجزائر مرة عن مساعيها الحميدة لخروج لبنان من أزماته".

في غضون ذلك، تسلّم وزير العدل عادل نصار التشكيلات القضائية من أمين سرّ مجلس القضاء الأعلى.

وأعلن نصار "أننا لنا ملء الثقة بعمل مجلس القضاء الأعلى ولقد ابتعدنا عن المحاصصة ودورنا التأكيد على استقلالية القضاء وحسن العمل فيه والقيام بعمله وفق الأصول".

وأضاف: "العلاقة ممتازة مع مجلس القضاء الأعلى ولم يحصل أي خلاف وسأطلّع على التشكيلات القضائية وثقتي كبيرة ولا أعتقد أنه سيكون هناك أي عائق أمام إقرارها".

واليكم التشكيلات القضائية:
قضاة المحكمة العسكرية:

المدعي العام كلود غانم

قضاة التحقيق العسكري:
غادة بو علوان قاض تحقيق الاول

قضاة تحقيق:
وائل الحسن
جورج مزهر
وسام عطالله
محمد رعد
ريان نصر
هبى عبدالله

رئيس اول الشمال: ناجي دحداح

معاون مفوض الحكومي:
جوزيف غنطوس - زياد الشعلاني - زياد الدغيدي- نضال الشاعر - وأسعد بيرم

النيابة العامة التمييزية
رئيس المحكمة: جمال حجار

محامين عاميين:
بيار فرنسيس
صبوح سليمان
عماد سعيد
رهيف رمضان
سرمندا نصار
احمد الحاج
ميرنا كلاس
طنوس صغبيني

مدعي عام جبل لبنان: سامي صادر

محامي عامين جبل لبنان:
جورج خاطر - علي سيف الدين - نديم زوين - غسان باسيل - بلال الحلاوي - ميشال معوض- أميرة صبرا- بلال بدر - نادين نجم - طارق بو نصار

قضاة التحقيق جبل لبنان:
قاضي تحقيق اول: ندى الأسمر

جوزف بو سليمان رمزي فرحات ليلى رعيدي ، هدى الحاج، جويل عيسى الخوري ندى كنعان رلى عبدالله، روني شحادة، وساندرا الخوري

انتداب: ميراي ملاك وشادي الحجل

مدعي عام الشمال: هاني حجار
مدعي عامين: كاتيا عنداوي
فادي ملكوم
باسم تقي الدين رنا عاكوم
ندى معلوف وسامر متى

قاضي تحقيق اول: رولى عثمان
نائب عام استئنافي: رجا حاموش

محامين عامين بيروت:
ماري راضي
جنان قاضي
جناح عبيد
كارمن غالب
ميشال الفرزلي
عبير صفا
نضال محيو

قضاة التحقيق: شهرزاد ناصر - حسن حمدان - رولى صفير - نادين القاري- ناديا جدايل - وسيم التقي - كريستيل ملكي.

في سياق منفصل، أكّد قائد الجيش العماد رودولف هيكل في أمر اليوم لمناسبة العيد الثمانين للجيش، أن "الجيش يواصل تنفيذ مهماته رغم الإمكانات المحدودة، بما في ذلك استكمال بسط سلطة الدولة وفرض سيطرتها على جميع أراضيها وفق قرار السلطة السياسية، وتطبيق القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701 بالتعاون والتنسيق الوثيق مع اليونيفيل، إضافة إلى تنفيذ مهمات حفظ الأمن، وضبط الحدود الشمالية والشرقية وحمايتها، ومراقبة الحدود البحرية والمياه الإقليمية، ومكافحة الجريمة المنظمة، والوقوف إلى جانب اللبنانيين عن طريق المهمات الإنمائية والإغاثية".
وأضاف: "كل ذلك يستوجب تعزيز قدرات الجيش لمواجهة التحديات، وإننا نتطلع إلى التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تحقيق هذا الهدف".

وأكد ان "الجيش لن يتهاون في إحباط أي محاولة للمساس بالأمن والسلم الأهلي أو جر الوطن إلى الفتنة، وسيبقى الضامن لجميع اللبنانيين والحريص على وحدتهم وتماسكهم وتَضامنهم في إطار مؤسسات الدولة".

أمنيا، حصل توتر عند نقطة العريضة الغربية بالقرب من تلكلخ السورية، بين الجيش اللبناني والجانب السوري.
وفي التفاصيل، وبعد توقيف الجيش اللبناني لمهرّبين حاولوا الدخول إلى لبنان خلسة، حصل إطلاق نار من الجانب السوري فردّ الجيش بالمثل. واثر ذلك، حصلت اتصالات بين الجيشين اللبناني والسوري نتج عنها توقف الاشتباك، وعودة الهدوء إلى المنطقة.

اقليميا، دعا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى إرسال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.

هذا ونفذت دولة الإمارات مع الأردن، إنزالا جويا جديدا لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ضمن الجهود الإنسانية لتخفيف الأزمة التي يعاني منها الفلسطينيون في القطاع.

في سياق منفصل، قالت وزارة الداخلية السورية، إن "مزاعم حصار محافظة السويداء من قِبل الحكومة السورية محض كذب وتضليل".
وأوضحت أن "الحكومة السورية فتحت ممرات إنسانية لإدخال المساعدات لأهلنا المدنيين داخل المحافظة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، ولتسهيل الخروج المؤقت لمن شاء منهم خارج مناطق سيطرة المجموعات الخارجة عن القانون".

الى ذلك، أعلن وزير الطاقة التركيّ أنّ بلاده ستبدأ تزويد سوريا بالغاز الطبيعيّ اعتبارًا من الثاني من آب.

دوليا، كشف موقع "أكسيوس" أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيسافر إلى إسرائيل لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين قولهما إن ويتكوف قد يسافر أيضا إلى قطاع غزة ويزور مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.

وعلى خطّ الملف الروسي الاوكراني، أشار الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى أن معلومات الاستخبارات الخارجية الروسية بشأن استبدال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بسفير أوكرانيا في لندن، فاليري زالوجني، لا تحتاج إلى تأكيدات إضافية.

وفي روسيا، ضرب زلزال بقوة 8,8 درجات قبالة ساحل شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى الشرق الروسي، ما أدى إلى عمليات إجلاء وصدور تحذيرات تسونامي في أجزاء من سواحل المحيط الهادئ، لكن السلطات في شبه الجزيرة أعلنت لاحقا رفع التحذير من تسونامي.

وفي بلدة سيفيرو-كوريلسك الروسية التي تضم حوالى ألفي نسمة وتقع على بعد نحو 350 كيلومترا جنوب غرب مركز الزلزال، ضربت أمواج تسونامي منطقة الميناء وأغرقت معملا محليا للأسماك، بحسب السلطات.