قاسم: لن نقبل بتسليم سلاحنا من أجل إسرائيل
قاسم: لن نقبل بتسليم سلاحنا من أجل إسرائيل
Wednesday, 30-Jul-2025 19:49

اكد الأمين العام لـ"​حزب الله​" الشيخ ​نعيم قاسم​، خلال الذكرى السنوية الاولى للقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر، "اننا لن نقبل أن يلحق لبنان بإسرائيل طالما فينا نفس حي، ولن نسمح لإسرائيل بهزيمتنا، فسلاحنا لمقاومة إسرائيل لا للداخل اللبناني، لن نقبل بتسليم السلاح لإسرائيل، ومسألة السلاح هي شأن لبناني داخلي".


وأشار الى أن "المقاومة أثبتت أنها دعامة من دعائم الدولة بتسهيل انتخاب الرئيس والحكومة".


وقال: "نحن نعمل بمسار المقاومة لتحرير الأرض بأدوات معينة وهي موجهة حصراً تجاه إسرائيل والمسار السياسي لبناء الدولة ولا نغلب مسار دون مسار"، ميشراً الى أنه "لا يمكن تخييرنا بين مسار المقاومة أو بناء الدولة فالمقاومة ضد إسرائيل وبناء الدولة للمواطن".


وأكد قاسم أن "المقاومة نشأت كردة فعل ضد الاحتلال الإسرائيلي وهي لا تصادر مسؤولية أحد فالجيش والشعب مسؤولان ونحييهما على أعمالهما"، معتبرا أن "كلما قويت هذه اﻷطراف الثلاثة كلما حققت إنجازات أفضل".


وقال: "بالنسبة لحزب الله مكسب لنا أن تقول الدولة أننا مسؤولين عن وقف إطلاق النار والاتفاق وحماية الجميع، ونحن ساعدنا الدولة على التنفيذ لكن إسرائيل لم تنفذ". وأضاف: "الاتفاق حصراً في جنوب الليطاني، والسلاح مسألة لبنانية".


وأوضح أنه "بعد الحرب بدأ الترويج أن الحزب أصبح ضعيفا ﻷنه لا يرد على العدوان، ونحن بعد أن قالت الدولة أنا مسؤولة أصبحت مسؤولية التصدي على كل اﻷطراف على عاتقها".


وقال: "كل ما حصل من تشييع للسيد ونتائج الانتخابات ومساعدة الناس على العودة لمنازلهم يدل على قوة وعنفوان ووجود لهذه المقاومة بكافة اﻷبعاد"، مشدداً على أن "أميركا وإسرائيل متواطئتان في العدوان والخروقات".


وأشار الى أن "المبعوث الأميركي السابق آموس هوكشتاين أعطى ضمانة واضحة برعاية عدم خرق الاتفاق من قبل العدو ثم جاء المندوب اﻷميركي توم باراك بالتهويل والتهديد لخلق مشكلة لبنانية مع العلم أن المطلوب وقف العدوان".


واشار الى ان "باراك استخدم التهديد والتهويل بتوسعة العدوان ثم فوجئ بأن الموقف اللبناني الرسمي كان موقفاً موحداً وهو فليتوقف العدوان ثم لنناقش كل الأمور".


ورأى أن "الرؤساء لا يستطيعون إعمار بلد في ظل العدوان المستمر ورغبته في سلبه قوته، ومن يريد لبنان يساعده باقتصاده وإعادة الإعمار".


وشدد على أن "الإسرائيلي ينتظر نزع السلاح للتوسع من النقاط الخمسة حتى يحتل القرى الباقية وللتوسع تدريجياً. هم لم يبقوا لخمس نقاط لذرائع أمنية وتفاوضية بل استيطانية توسعية".


وقال: "لبنان أمام خطر وجودي وكل طوائفه مهددون، خطر داعش والعدو الإسرائيلي.. المسألة ليست نزع سلاح بل خطر كبير".


واضاف قاسم: "لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً بإسرائيل لو اجتمعت الدنيا كلها ولن نقبل أن يؤخذ رهينة ما دام فينا نفس حي".


وتابع : "لن نعطي السلاح لإسرائيل والسلاح ليس اولوية الان بل الأولوية للإعمار ووقف العدوان"، مشددا على ان "الدولة عليها ان تقوم بواجبين كبيرين قبل المطالبة بتسليم السلاح وهما وقف العدوان واعادة الإعمار".

theme::common.loader_icon