اكد وزير الداخلية السوري أنس خطاب، "بعد أيام دامية مرت على محافظة السويداء، أن قوى الأمن الداخلي نجحت في تهدئة الأوضاع ضمن المحافظة بعد انتشارها في المنطقة الشمالية والغربية منها".

وقال: "قوى الامن الداخلي تمكنت من إنفاذ وقف إطلاق النار داخل مدينة السويداء، تمهيدًا لمرحلة تبادل الأسرى والعودة التدريجية للاستقرار إلى عموم المحافظة".
أضاف: "ان انتشار قوى الأمن الداخلي في محافظة السويداء يمثل صمام أمان للاستقرار والتهدئة، وخطوة أولى في ضبط فوضى السلاح وترسيخ حالة الأمن".
وختم: "بوصلتنا هي وقف إطلاق النار بشكل كامل، بما يتيح للدولة مباشرة دورها في إعادة الحياة إلى طبيعتها في مدينة السويداء وسائر أرجاء المحافظة".

وأرسلت وزارة الصحة السورية اليوم الأحد، قافلة مساعدات طبية إلى محافظة السويداء، تضم 20 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل مع فرق طبية متخصصة، وكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الإسعافية، وفق "سكاي نيوز".
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن وزير الصحة مصعب العلي قوله إن "القافلة تم تجهيزها منذ عدة أيام ولم تستطع الدخول إلى السويداء، بسبب قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدا التزام الوزارة بتقديم الدعم لكل من يحتاجه على كامل الجغرافية السورية".

ولفت العلي إلى أن "تحرك القافلة جاء في ظل التطورات التي حصلت منتصف ليلة الأمس، بعد نجاح قوى الأمن بإخراج مقاتلي العشائر وتطبيق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه، الأمر الذي أدى إلى إنشاء ممرات آمنة يتم استخدامها اليوم للوصول إلى المشفى الوطني بالسويداء، لتقديم المساعدات لأبناء الشعب السوري ولكل من يستحقها".

هذا وقال وزير الصحة السوري مصعب العلي إن رئيس طائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ حكمت الهجري، رفض دخول الوفد الحكومي المرافق لقافلة المساعدات التي أرسلتها الحكومة إلى السويداء اليوم.

وأشار المكتب الإعلامي لوزارة الصحة السورية في بيان أوردته "سانا"، الى أن "الشيخ الهجري يسمح فقط بدخول مساعدات الهلال الأحمر العربي السوري بينما تعود القوافل التي وصلت برفقة الوفد الحكومي لدمشق".