أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أن "وحدة الأراضي اللبنانية ثابتة وطنية كرسها الدستور ويحميها الجيش وإرادة اللبنانيين الذين قدموا التضحيات على مر السنين للمحافظة عليها"، وقال: "لقد أقسمت اليمين بعد إنتخابي رئيسا للجمهورية على المحافظة على إستقلال الوطن وسلامة أراضيه، ويخطىء من يظن ان من أقسم مرتين على الدفاع عن لبنان الواحد الموحد يمكن ان ينكث بقسمه لأي سبب كان او يقبل بأي طروحات مماثلة".
كلام رئيس الجمهورية جاء في خلال لقاءين إقتصاديين، حيث التقى وفد مجلس نقابة المؤسسات السياحية البحرية في لبنان برئاسة جان البيروتي ووفد مجلس إدارة مصرف الإسكان برئاسة انطوان حبيب.
ونوّه الرئيس عون بـ"الجهد الجبار الذي يقوم به مصرف الاسكان في هذه الظروف الاستثنائية لتأمين الحد الادنى من المساعدة والتسهيلات لذوي الدخل المحدود وذوي الحاجات الخاصة لتأمين مسكنهم".
كما استقبل رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح الذي نقل إلى الرئيس عون تحيات أمير دولة الكويت.
وقال: “جئت لأؤكد دعم دولة الكويت للبنان وشعبه في كل الظروف. تحدثنا في الجانب الأمني، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين على مختلف المستويات”.
الصباح التقى ايضاً رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة حيث أكد أن “لبنان سيبقى لبنان، وملف السلاح سيتم حلّه قريباً”.
وأيضاً اشار الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بعد لقائه بري، انه "ناقش ملفات عديدة مع الرئيس بري على صعيد ملف الجنوب الذي نعتبره في أيادٍ أمينة ولن أتدخل به".
وعن الاعتداءات الإسرائيلية قال: "إما يكون هناك وقف لإطلاق نار أو لا يكون، ولست بمتشائم بشكل كبير. همّنا يشبه الهمّ الأميركي وهو الحفاظ على لبنان الكبير ونحن متمسّكون بالكيانات الحالية".
اضاف: "هناك مشاكل كبيرة في ما يتعلق بصناعة المخدرات، وحصل تضخيم لموضوع خلية بتبيات والجيش اللبناني يقوم بواجباته".
وعن الوضع في السويداء قال: "نحن مع المصالحة في السويداء برعاية الدولة السورية وضبط الامن، والبعض في السويداء لم يفهمني وينادي بالحماية الدولية والاسرائيلية، وموقفي أنها منطقة ككل المناطق السورية".
توازياً، عُقدت في السرايا محادثات لبنانية - كويتية تناولت العلاقات بين البلدين واهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين مع الحرص الكويتي على استكمال المساعدات للبنان، اضافة الى التطورات المحلية والاقليمية والدولية.
كذلك، توجه ووزير الداخلية الكويتي للبنانيين قائلًا: "هناك خبر ايجابي ستسمعونه من رئيسكم قريباً وليس مني".
وشدد بعد لقائه وزير الداخلية أحمد الحجار على أن "الكويت كانت تدعم ولا تزال الدول الشقيقة وهناك مبالغ مرصودة من صندوق الكويتي للتنمية وقد تحدّثت الى رئيس الحكومة ووعدني أنه سيُجهز الجدول الزمني والاحتياجات بناءً على المبالغ الموجودة".
وقال الحجار: "بحثنا التعاون الأمني بين الكويت ولبنان وانتقل فريق عمل متخصص من الكويت الى لقاء فريق لبناني متخصص لبحث التعاون الأمني وكان هناك تعاون في مجال المخدرات".
بدوره، عرض وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي مع نائبة رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس خلال محادثات أجراها معها في بروكسيل، للمواضيع المشتركة بين لبنان والاتحاد الأوروبي.
وطلب رجي من كالاس مساعدة الاتحاد الأوروبي في الضغط لانسحاب إسرائيل من النقاط الخمس وباقي الأراضي المحتلة في جنوب لبنان.
اقتصادياً، أعلن مصرف لبنان عن إبرام اتفاقية تعاون مع شركةK2 Integrity الأميركية الرائدة في مجال إدارة المخاطر العالمية، والامتثال، والتحقيقات المالية، وذلك في إطار جهود المصرف الرامية إلى مكافحة توسّع الاقتصاد النقدي، والتصدي للأنشطة غير المشروعة والاحتيالية بكافة أشكالها.
أمنياً، فكك الجيش أحد أضخم معامل المخدرات في بعلبك وردم نفقًا تابعاً له.
اقليمياً، اتهمت حركة "حماس"، رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، ب " تعمّد إفشال جهود الوسطاء في ظل عدم رغبته بالتوصل الى أيّ اتفاق، لوقف اطلاق النار في غزة".
وقالت "إن نتنياهو يتفنن في إفشال جولات التفاوض، الواحدة تلو الأخرى، ولا يريد التوصّل إلى أيّ اتفاق".
فيما وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأن الجيش سيستأنف حرب غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار المقترح لمدة 60 يوما، الذي يجري التفاوض حوله حاليا في الدوحة.
على الخط السوري، سقط 89 قتيلاً جراء اشتباكات مسلحة في السويداء فيما أبدت رئاسة الدروز رفضها دخول الأمن إلى السويداء وتطلب حماية دولية.
وعلق وزير الداخلية السوري أنس خطاب على اشتباكات السويداء جنوبي البلاد، قائلاً: "غياب مؤسسات الدولة، خصوصا العسكرية والأمنية منها، سبب رئيسي لما يحدث في السويداء وريفها من توترات مستمرة".
وقال الجيش الإسرائيلي انه هاجم عدة دبابات في قرية سميع بالسويداء.
وأعلنت إيران أن “لا موعد محدداً” حتى الآن لاجتماع بين وزير خارجيتها عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لبحث برنامجها النووي.
وهزّت انفجارات غامضة إيران منذ وقف الحرب مع إسرائيل.
دولياً، توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا، ب"فرض رسوم جمركية قاسية جدا" على حلفاء موسكو التجاريين، في حال لم تجد روسيا حلا للنزاع الدائر في أوكرانيا في غضون خمسين يوما.
ورأى الكرملين أنه من الواضح ان اوكرانيا لم تعد مهتمة بجولة جديدة من المفاوضات ومن المهم ان يواصل المبعوث الاميركي جهود الوساطة خلال زيارته كييف.
في حين، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه عقد اجتماعا "مثمرا" في كييف مع المبعوث الأميركي كيث كيلوغ تخلله بحث في التعاون الدفاعي والعقوبات على روسيا.
وأشارت إيطاليا الى ان أوروبا مستعدة لفرض رسوم بـ21 مليار يورو على أميركا.
