Heads of State: سينا وإلبا هدف للاغتيال
Heads of State: سينا وإلبا هدف للاغتيال
Friday, 11-Jul-2025 08:13

هذا الفيلم الحركي عن زعيمَي الولايات المتحدة وبريطانيا، ويضمّ أيضاً بريانكا شوبرا جوناس، يبدو وكأنّه نسخة سخيفة من مسلسل سياسي ساخر من إنتاج BBC.

بينما يستعد رئيس الولايات المتحدة (ونجم السينما السابق) ويل ديرينجر للقاء رئيس الوزراء البريطاني سام كلارك، يبدو عليه شيء من التوتر. الصحافيّون والمساعدون يفترضون أنّه لا يزال يحمل ضغينة؛ إذ خلال حملته الرئاسية، أخذ كلارك خصم ديرينجر لتناول السمك والبطاطا. ثم، يُجبر الاثنان على الاجتماع معاً قبيل قمة الناتو؛ وعزمهما على إصلاح العلاقة، التي لم تكن قوية أساساً، يتعزّز لاحقاً عندما يجدان نفسَيهما مضطرَّين إلى التصدّي لمحاولات اغتيال متعدّدة وانفجارات من كل نوع.

 

الفيلم من إخراج إيليا نيشولر، الذي أخرج أيضاً أفلام الحركة العبثية «هاردكور هنري» و»نوبودي»، ويبدو «رؤساء الدول» كأنّه موسم من المسلسل السياسي الساخر The Thick of It على قناة BBC (لو كان المسلسل قد صُمِّم لإرضاء شخصيتَي برنامج Second City Television، بيغ جيم ماكبوب وبيلي سول هورك، اللذين لا يرضيهما أي فيلم إلّا إذا «انفجر جيداً»).

 

جون سينا، في دور رئيس الولايات المتحدة، وإدريس إلبا، في دور الزعيم البريطاني، قدّما أداءً ذكياً - فشخصيّاتهما لا تدرك أنّها في كوميديا، وهو ما يجعل المشاهد أكثر طرافة. وتحديداً، الوجه الخالي من التعبير الذي يُظهره سينا كلّما لم يعرف ما يجب فعله (وهو أمر يتكرّر كثيراً) ينجح بشكل خاص في إضافة نكهة كوميدية.

 

يتضمّن الفيلم بعض الإشارات اللافتة، والمقصودة على الأرجح، إلى سينما المؤلفين. كما في فيلم لين رامزي «علينا أن نتحدّث عن كيفن (2011)، يبدأ الفيلم في مهرجان توماتينا الفوضوي في بونيول، إسبانيا، حيث يُفسّر إطلاق نار يستهدف عميلة سرّية تلعب دورها بريانكا شوبرا جوناس على أنّه مجرّد رشق طماطم.

 

وكما في فيلم ستيفن سودربرغ KIMI، يُبث أحد أشهر أغاني فرقة بيستي بويز بصوت عالٍ عبر مكبّرات الصوت خلال مشهد أكشن. وكما في فيلم Office Space لمايك جادج، يؤدّي ستيفن روت دور موظف يُذلّ باستمرار من رئيسه.

 

الفيلم صاخب، وإن كان غير مؤذٍ، ويُستحسن مشاهدته بينما التكييف في الغرفة مضبوط على مستوى صالة سينما.

theme::common.loader_icon