‎“خُلاصة "الجمهورية
‎“خُلاصة "الجمهورية
Thursday, 10-Jul-2025 21:25

في اطار الاشكالات المتكررة، وقع إشكال اليوم في بلدة عيتيت – قضاء صور، بين عدد من الأهالي ودورية تابعة لقوات "اليونيفيل"، وذلك أثناء مرور الآلية العسكرية في البلدة من دون مرافقة الجيش اللبناني. واعترض الأهالي على مسار الدورية، معتبرين أن مرورها بمفردها يُخالف البروتوكول المعتمد، فطالبوها بالتوقف والعودة، فرفض عناصر الدورية، وعلى اثر ذلك، دارت اشتباكات وألقى عناصر الدورية قنابل مسيلة للدموع باتجاه المواطنين لتفرقتهم.

وتعليقا على الحادث، أعلن الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي أن "نشاط الدورية نُسّق مسبقاً مع القوات المسلحة اللبنانية، دعماً لتطبيق لبنان لقرار مجلس الأمن الدولي 1701". وشدد تيننتي على أن "أي اعتداء على جنود حفظ السلام يُعدّ انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي والقرار 1701، وقد طلبنا من السلطات اللبنانية تقديم المرتكبين إلى العدالة"، مؤكداً أن اليونيفيل "ستواصل رصد انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بحيادية، وفقاً لتكليف مجلس الأمن وطلب الحكومة اللبنانية".


ميدانيا، استهدفت مُسيرة اسرائيلية دراجة نارية عند مفترق بلدة المنصوري ما أدّى إلى سقوط شهيد وإصابة شخصين بجروح.


في المواقف، طالب رئيس الجمهورية جوزاف عون "الاتحاد الأوروبي بدعم لبنان من خلال الاستعادة الكاملة لاراضيه وبسط سيادة الدولة عليها، واطلاق مبادرة شاملة لدعم الجيش اللبناني بكل الوسائل". كما دعا "الاتحاد الى رفع اي عقوبات اوروبية مفروضة على لبنان، والى العمل على عقد مؤتمر اوروبي- عربي لاعادة بناء لبنان، واحياء اقتصاده، بالتوازي مع مسيرته نحو سيادته الكاملة أمنيا وعسكريا".

وعن الوضع الامني على الحدود اللبنانية - السورية، لفت الى "وجود تعاون جيد جدا في هذا المجال".


هذا وكان استقبل عون رئيس الحكومة نواف سلام، وعرض معه الأوضاع العامة، وأطلعه على نتائج زيارته لقبرص واللقاءات التي أجراها هناك. كما تم البحث في كل بنود جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد غدا في قصر بعبدا.


اقليميا، أكد مصدر أمني إسرائيلي لـ"سكاي نيوز عربية" أن عمليات الجيش الإسرائيلي في لبنان ستستمر "طالما هناك ذراع عسكرية لحزب الله". وقال إن "كل ناشط عسكري في حزب الله هدف لنا"، بينما "من يضع سلاحه من مقاتلي الحزب ويعتزل العمل العسكري سنتركه". وتابع: "حزب الله، كبنى تحتية وسلاح ومقاتلين، هدف على كل الأراضي اللبنانية. ننشط في كل أراضي لبنان".


على خط آخر، أبدى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداده لإنهاء الحرب في قطاع غزة خلال 60 يوما من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال: "لن أسمح لحماس بالبقاء في القطاع. لن يحدث ذلك. لن أتنازل عن هذه القضية، لكنني سأحرص على مغادرة الجميع، حتى آخر رهينة. من المستحيل التوصل إلى اتفاق شامل. ولكن بين مغادرة أول ثمانية رهائن أحياء ومغادرة آخر اثنين منهم في إطار خطة ويتكوف، سنعمل خلال تلك الفترة على إنهاء الحرب برمتها".


وأكّد أنّه "إذا لم يتم إزالة التهديد النووي الإيراني في 60 يوماً من المفاوضات فسوف يتم بطريقة أخرى"، لافتا الى أنه "إذا لم تنجح المفاوضات في تحقيق أهدافنا في غزة سنحققها باستخدام القوة".


وفي سياق منفصل، شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على أن مستقبل التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يتوقف على مراجعة الأخيرة لما وصفه بـ"المعايير المزدوجة" المتبعة في التعامل مع برنامج طهران النووي.
كما حذر من تكرار أي هجمات تستهدف بلاده، قائلا: "في حال تكرار العدوان على إيران، سيكون ردنا أكثر حسما وإيلاما".


دوليا، أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن تفاؤله حيال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرا الى أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف متفائل أيضا بأنه سيتم عقد محادثات غير مباشرة قريباً.


هذا ودعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين من جانب فرنسا والمملكة المتحدة، معتبرا أنه الطريق "الوحيد الذي يؤدي الى أفق للسلام" بين إسرائيل والفلسطينيين.

theme::common.loader_icon