أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو أن "هناك تعزيزا للتعاون الاقتصادي والثقافي والتعاون على المستوى الشعبي"، بحسب "روسيا اليوم".
أضاف خلال المؤتمر الصحافي: "لمست خلال الزيارة حرصا على تنمية العلاقات الثنائية. علينا تكثيف الحوار البناء لتعزيز الحوار المشترك".
وتابع: "نأمل أن يكون تسهيل الرحلات المباشرة والتأشيرات دافعا إيجابيا لتعرف الشعبين وتعميق أواصر الصداقة بين الشعبين"، مؤكدا "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإقامة السلام الشامل والعادل على أساس إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967".
وقال :"بحثنا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي حرصا على استقرار الأوضاع الإقليمية والدولية ، لروسيا دور مهم على الساحة الدولية باعتبارها فاعلا قويا وعضوا في مجلس الأمن والانخراط الروسي في المنطقة مهم. والعلاقة بين المملكة وروسيا تسهم في تعزيز أجندة السلام في المنطقة".
و قال :"نشيد بالموقف المبدئي لروسيا إزاء القضية الفلسطينية وتدعم مسار السلام ونعول على استمرار هذا الدور المهم، كانت روسيا تقليديا داعمة للحلول الدبلوماسية في الملف النووي الإيراني، ونأمل أن تستمر روسيا في دورها في مسار التفاوض والتسوية في شتى الملفات الحساسة".
وعلق وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان ردا على سؤال يتعلق بانضمام عدد من دول المنطقة إلى اتفاقات إبراهيم قائلا: "أعتقد أن الأولوية الآن يجب أن تتركز على وقف الحرب في غزة".
من جهته، ذكر وزير الخارجية الروسي: "ندعو لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين بشأن قضايا الحل النهائي".
وأكد: "ينبغي وقف الحرب والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".
كما عبر عن أمله في "استمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ومنع أي مواجهة في المستقبل".
وبشأن سوريا، قال لافروف: "نحن مع الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا.. وندعم حلا شاملا للنزاع في سوريا مع الحفاظ على وحدة أراضيها".
كما تحدث عن حرب أوكرانيا بالقول: "لا حل سياسيا في أوكرانيا دون القضاء على الأسباب الجذرية للصراع".