‎“خُلاصة "الجمهورية
‎“خُلاصة "الجمهورية
Wednesday, 02-Jul-2025 21:16

في خضم التحديات التي تواجه لبنان، زار رئيس الحكومة نواف سلام المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، حيث أكد ان هذا المجلس "شريك مجتمعي أساسي في هذه اللحظة المفصليّة والإنقاذ لا يكون إلّا عبر إصلاح فعلي يؤسّس دولة حديثة تحصل على ثقة المواطنين ودول العالم". وقال: "نكثّف الضغوط لتنفيذ القرار 1701 والدولة تواصل جهودها لبسط سلطتها على كافّة الأراضي من أجل حصر السلاح والحدّ من التهريب وتعزيز السلامة في المطار"، مشيراً الى ان "زياراتنا أنا والرئيس عون لدول عدّة كانت من أجل إعادة لبنان إلى الحضن العربي والدولي ولا استثمار أو خدمات من دون استقرار مالي أو اقتصادي".

كما استقبل سلام في السرايا سفير مملكة البحرين الجديد في لبنان والمقيم في سوريا وحيد مبارك سيار. وخلال اللقاء، أبلغ السفير البحريني ان "بلاده تستعد لإعادة فتح سفارتها في بيروت وتعيين سفير مقيم في القريب العاجل، مؤكّدًا وقوف البحرين إلى جانب لبنان في مرحلة التعافي وإعادة بناء مؤسسات الدولة".

من جانبه، التقى وزير المالية ياسين جابر بحاكم مصرف لبنان كريم سعيد وأكد أن "إقرار قانون تنظيم القطاع المصرفي سيقر قبل نهاية الشهر الحالي". وكشف أن "تعيين هيئة الرقابة على المصارف ونواب حاكم مصرف لبنان المركزي بات قريباً، على أن ينطلق بعدها العمل على إعداد قانون الفجوة المالية".


أمنياً، أكد وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار أن لبنان "يُنسق في شكل وثيق مع الأجهزة المعنية في السعودية للقضاء على المخدرات"، موضحاً أنه "وقد تم ضبط كمية كبيرة أخيراً، بناء على معلومات وردتنا من وزارة الداخلية السعودية".

وفي غزة، قالت حركة حماس، في بيان، إنها تجري مشاورات بشأن مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار قدمها إليها الوسطاء، بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع ويضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.

من جهته، كتب وزير خارجية العدو الإسرائيلي جدعون ساعر عبر منصة "إكس" ، "إنه يجب عدم تفويت الفرصة للوصول إلى صفقة لتحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة".


هذا وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحاً لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر".

 

أما في إيران، فكشف وزير الخارجية الإيرانيّ عباس عراقجي أن القصف الأميركي لموقع فوردو النووي الإيراني "ألحق أضراراً جسيمة وفادحة" بالمنشأة.
وأضاف: "لا أحد يعرف بالضبط ما الذي حدث في فوردو. إلا أن ما نعرفه حتى الآن هو أن المرافق تعرضت لأضرار جسيمة وفادحة".

وبعد مصادقة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على قانون أقره البرلمان الشهر الماضي لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وصفت ألمانيا القرار بـ"إشارة كارثية".


وفي جديد الحرب في أوكرانيا، رحب الكرملين بقرار الولايات المتحدة تعليق تسليم بعض الأسلحة إلى كييف، معتبراً أن خفض الدعم العسكري لكييف يجعل نهاية النزاع أقرب.

بدورها، حذّرت وزارة الخارجية الأوكرانية من أن "أي تأخير أو إرجاء" في تسليمها الأسلحة من قبل واشنطن "يشجّع" روسيا على مواصلة مهاجمتها، عقب استدعاء القائم بالأعمال الأميركي إثر قرار واشنطن تعليق تزويد كييف بعض هذه المعدات.

theme::common.loader_icon