لا يزال العدو الاسرائيلي يمعن في ارتكاب الاعتداءات تلو الأخرى في الجنوب منتهكاً السيادة اللبنانية.
في حين، تلقى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات "تيسلا" و"سبايس إيكس" ومنصة "إيكس"، إيلون ماسك، الذي أعرب عن مدى اهتمامه بلبنان وبقطاع الاتصالات والإنترنت فيه.
كما أبدى رغبته في أن تكون شركاته حاضرة في لبنان، وهو ما رحب به الرئيس عون، مؤكداً "تقديم التسهيلات الممكنة، في إطار القوانين والأنظمة اللبنانية المرعية".
في سياق آخر ولمناسبة السنة الهجرية الجديدة، أمل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام أن " تكون مناسبة لتجديد الالتزام بمسار الدولة، وبناء مؤسسات قادرة وفاعلة، تكرّس الاستقرار وتستعيد ثقة الناس".
مؤكداً أن " لبنان بحاجة إلى صفحة جديدة… نكتبها معا".
كما أشار مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الى أن لا دولة بدون المسلمين والمسيحيين واي تهميش او استبعاد للسنة امر مرفوض ونحن له بالمرصاد.
وعقدَ الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مؤتمرًا صحافيًا، في كليمنصو، حيث شدد على أن "السلاح يجب أن يكون بيد الدولة، لذلك إذا كان هناك من حزب لبناني أو غير لبناني يمتلك السلاح فيجب أن يسلمه بالطريقة المناسبة للدولة، فالسلاح الأفعل للأجيال الُمقبلة ليس السلاح العادي أو التقليدي للمواجهة، بل الذاكرة، لذلك يجب أن نورث ذاكرة البطولات والمقاومين الإسلاميين والوطنيين"، مشيرًا إلى أنه "في جولة اليوم انتصرت إسرائيل والغرب بالتحالف مع أميركا، وما من شيء يدوم، جولة انتهت ومقبلون على مستقبل، لذا يجب ألّا ننسى بطولات أجيالنا في مواجهة إسرائيل وعملائها وقد نُقبل أيضًا على التطبيع الذي قد يحمل في طيّاته تاريخًا مختلفًا عن التاريخ الذي نعرفه وسيخفي كلّ البطولات".
أمنياً، تعرّضت دورية للجيش لإطلاق نار عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة الشربين - الهرمل أثناء ملاحقة أحد مهربي الأسلحة والمخدرات.
اقليمياً، أكد السفير الأميركي في تركيا، والمبعوث إلى سوريا توم باراك أن التدخل في الشرق الأوسط لم ينجح تاريخيًا. ونفى باراك أي نية أو رغبة للإدارة الأميركية بالتدخل في شؤون دول المنطقة.
بدوره، طلب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تأجيل شهادته في محاكمته لدواع أمنية.
من جهته، قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن "إيران انتصرت على إسرائيل وأميركا"، وذلك في أول رسالة مصورة له منذ إعلان واشنطن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مضيفاً أن "إسرائيل كادت تنهار تحت الضربات الإيرانية".
وقال خامنئي إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هوّل من نتائج الضربات على مواقعنا النووية، مشدداً بالقول: "مواقعنا النووية لم تتعطل".
كما أبلغ رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتعليق التعاون معها.
جاء ذلك عقب موافقة مجلس صيانة الدستور الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفقًا للمتحدث باسم المجلس، هادي طحان نظيف.
دولياً، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "لم يتم نقل أي شيء من منشآت إيران النووية قبل ضرباتنا"، في إشارة إلى الضربات التي استهدفت منشآت إيران النووية، الأحد الماضي، في فوردو وأصفهان ونطنز.
وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، إن “ما فعله الجيش الأميركي في إيران أمر تاريخي”.
وأكد أن “عملياتهم ضد إيران أوقفت الحرب، وقد ساهمت في تراجع عمل منشآت إيران النووية لسنوات طويلة”.
كذلك، صرّح وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو بأن الجيش الفرنسي شارك في جهود اعتراض الطائرات المسيرة الإيرانية التي استهدفت إسرائيل قبل وقف إطلاق النار هذا الأسبوع.
وتعليقاً على ما تمرّ به المنطقة، رأى البابا لاوون الرابع عشر أن الصراعات في الشرق الأوسط تستعر "بشراسة شيطانية" غير مسبوقة ودعا إلى احترام أكبر للقانون الدولي، وذلك في تصريحات أدلى بها للأساقفة الكاثوليك ووكالات الإغاثة العاملة في المنطقة.
وفي اجتماع في الفاتيكان، قال البابا إن دول المنطقة "تدمّرها الحروب الآن أكثر من أي وقت مضى وتستنزف مصالحها وتخنقها سحب من الكراهية تسمم أجواءها بصورة لا تطاق".