أكد رئيس الجمهورية جوزاف عون أنه "حيثما انتشر الجيش في منطقة جنوب الليطاني، جرى تطبيق قرار الدولة بحصرية السلاح، وتمّت إزالة جميع المظاهر المسلحة"، مشددا على أن "استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس ومحيطها لا يزال يعرقل استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود".

واعتبر خلال لقائه مستشار وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط أن "التمديد لليونيفيل يشكّل ركيزة أساسية في الحفاظ على الاستقرار والأمان على الحدود الجنوبية، ونأمل في دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن لضمان إنجازه في موعده المحدد".

الى ذلك، رحّب رئيس الحكومة نواف سلام بموافقة مجلس إدارة البنك الدولي على مشروع الدعم الطارئ للبنان (LEAP) بقيمة 250 مليون دولار، والذي يشكّل خطوة أساسية في إعادة الإعمار من خلال الاستجابة لأضرار البنى التحتية الحيوية والخدمات الأساسية في المناطق المتضرّرة من الحرب.

في سياق منفصل، أعلنت إسرائيل القضاء على الآلية الإيرانية لتحويل الأموال إلى حزب الله، اثر غارة أودت بحياة هيثم عبد الله بكري، رئيس شبكة "الصادق" للصرافة.

هذا وهنأ "حزب الله" "السيد علي الخامنئي ورئيس الجمهورية الإيرانية وحكومته والجيش والحرس الثوري والشعب الإيراني بتحقق هذا النصر الإلهي ضد الكيان".وقال: "إنّ الردّ البطولي المباشر وجّه رسالة حاسمة للإدارة الأميركية وللكيان ‏الصهيوني ولكل الطغاة والمستكبرين، أن زمن الاستعلاء والتجبر على ‏شعوب المنطقة قد ولى إلى غير رجعة"‎.

اقليميا، أكّد رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ديفيد بارنيع، أن إسرائيل ستراقب عن كثب كل مشروع في إيران لمنع التهديدات المستقبلية، مشيرا إلى تقلص التهديد النووي الإيراني.

من جانبه، قال رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير ان "تقييمنا يشير لتضرر جسيم بمشروع إيران النووي".

‎وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، أقرت اليوم بأن المنشآت النووية في البلاد تضررت بشدة.

الى غزة، حيث أكد مسؤول في حركة حماس أن الاتصالات بين الوسطاء والحركة تكثفت بشأن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وتبادل الأسرى والرهائن، متّهما إسرائيل بـ"مواصلة التلكؤ".

دوليا، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل جيد جداً ويسير على ما يرام، مشدداً على أنه لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي.
وأضاف أثناء لقائه بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في قمة الناتو في لاهاي، أن معلومات الاستخبارات غير قاطعة بشأن الضربة على إيران، مؤكداً أن الضربة دمرت المواقع النووية الإيرانية بالكامل.

وشدد على أن الضربات ألحقت دمارا شاملا بمواقع إيران النووية، وأن هناك وسائل إعلام تحاول التقليل من قيمة الضربة الأميركية.

هذا وأعلن ان مسؤولين أميركيين وإيرانيين سيجرون مباحثات الأسبوع المقبل مع انتهاء الحرب، مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق يشمل تخلي طهران عن برنامجها النووي.

من جهته، وصف نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، التقرير الاستخباري السري الأميركي الذي أثار شكوكاً حول فعالية الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة على 3 مواقع نووية رئيسية في إيران بأنه "منخفض الثقة وغير مكتمل".

وفي لاهاي، أقر قادة حلف شمال الأطلسي، زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي. وأكدوا التزامهم بالدفاع عن بعضعم البعض ضد أي هجوم
وأيد أعضاء حلف شمال الأطلسي في بيان مقتضب هدفا للإنفاق الدفاعي يصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، استجابة لمطلب ترامب ومخاوف الأوروبيين من أن روسيا تشكل تهديدا متزايدا لأمنهم في أعقاب غزو أوكرانيا عام 2022.

على خطّ آخر، أعلن الرئيسان الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأميركي دونالد ترامب إجراء نقاش "جيد" و"بنّاء" على هامش قمة "الناتو" في لاهاي. وناقشا خلاله سبل تحقيق وقف لإطلاق النار وسلام حقيقي في أوكرانيا، بالإضافة الى مناقشة شراء أنظمة دفاع جوي أميركية، والإنتاج المشترك للمسيّرات.