تتصاعد المواجهات العسكرية الإسرائيلية الإيرانية، على وقع حالة الإنتظار التي يعيشها اللبنانيون لما يمكن ان تؤول اليه تداعيات هذه الحرب وانعكاساتها على البلاد.
هذا وتجدد مشهد الغارات الاسرائيلية على البلدات الجنوبية اللبنانية اذ أعلن الجيش الإسرائيلي انه هاجم منصات صواريخ ومواقع عسكرية لحزب الله في جنوبي لبنان.
في السياق، شدد الرئيس السابق ميشال سليمان بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في القصر الجمهوري في بعبدا على ضرورة إبقاء لبنان بعيدًا عمّا يجري بين إيران وإسرائيل لا سيّما وأنّ لبنان عانى كثيرًا من الصراعات في المنطقة، خصوصًا تلك التي ألقت بثقلها عليه وألحقت به أضرارًا على مختلف المستويات.
هذا والتأم مجلس الوزراء اليوم في السراي الحكومي برئاسة رئيس الحكومة نواف سلام، وتلا وزير الاعلام بول مرقص المقررات وكان أبرزها ترحيل المواد الكيماوية المنتهية الصلاحية والتي تم توضيبها في معملي الزوق والجية.
وتمّت الموافقة لوزارة الاتصالات على إعداد دفاتر الشروط لإجراء عمليات التقييم وتخمين اصول الوزارة واوجيرو والشركتين المشغلتين للخلوي، والرجوع إلى مجلس وزراء لإطلاق المناقصة وفق قانون الشراء العام.
من ناحية أخرى، تمّ تعيين اللواء ديوداتو أبانيارا رئيساً وقائداً "لليونيفيل".
اقليمياً، شدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على انه لن يسمح للنظام الإيراني بالحصول على سلاح نووي.
فيما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حزب الله قائلاً: "لم يتعلم الدرس".
وقال الجيش الإسرائيلي: "ان قتالنا ضد إيران قد يستمر طويلاً".
وبعد قصف تل أبيب وحيفا وبئر السبع، اعتبر المرشد الايراني علي خامنئي ان إسرائيل "تلاقي جزاءها الآن".
فيما أكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي أن إيران لن تتفاوض مع أميركا في ظل الهجمات الإسرائيلية.
فيما حذرت المملكة العربية السعودية من أن استهداف المنشآت النووية هو خرق للقانون الدولي.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ان أوروبا ستدفع ثمن التصعيد في إيران.
دولياً، اشار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى ان باريس وبرلين ولندن تقدم "عرض تفاوض شامل" لإيران.
وحذرت روسيا أميركا من "تطور كارثي" قائلةً: "لا تعبثوا بالنار النووية".
وأُنجزت عملية تبادل جديدة للأسرى بين روسيا وأوكرانيا.