
في جديد الحرب بين إيران وإسرائيل، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لا يستطيع الجزم بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقصف إيران.
وقال ترامب: "إيران تواصلت معنا وتريد أن تتفاوض"، مضيفاً: "لقد اقترحوا أن يأتوا إلى البيت الأبيض. إنهم عاجزون تماما وليس لديهم أي دفاع جوي". وذكر ترامب ان "الأسبوع المقبل سيكون حاسما، ربما لن نستكمل الأسبوع".
وأوضح: "على إيران أن تستسلم وأن تتخلى عن برنامجها النووي. لا أعلم كم ستصمد". وأعلن: "أبلغت نتنياهو أن يستمر".
من جانبه، أكّد المرشد الإيراني علي خامنئي أن بلاده "لن تستسلم أبدا" أمام الضغوط، محذرا من "أضرار لا يمكن إصلاحها" في حال التدخل الأميركي.
واعتبر خامنئي في كلمة متلفزة أن "إسرائيل ارتكبت خطأ فادحا، وستعاقب على ذلك"، دون أن يوضح طبيعة العقاب أو توقيته.
في هذا السياق، أفادت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن طهران لا تتفاوض ولن تقبل السلام إذا جاء بالإكراه وسترد على أي تهديد بتهديد وعلى أي إجراء بإجراء مضاد.
وبدوره، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إعصار يجتاح العاصمة الإيرانية طهران، معتبرا أن من خلال هذا المسار يتم سقوط الديكتاتوريات. وأضاف: "يجب أن يتذكر العالم المصير الذي حل بديكتاتور جارة إيران (العراق) الذي تعامل بهذا الأسلوب ضد إسرائيل".
أما في لبنان، فأشارت كتلة "الوفاء للمقاومة" في بيان، الى أنه "الحرب العدوانية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية، ما كانت لتحصل لولا الضوء الأخضر الأميركي، ورهان الصهاينة على جهوزية واشنطن لدعمهم"، مؤكدة أن "قيام الولايات المتحدة الأميركية بالإنخراط العسكري المباشر في الحرب، سيؤدي حكما إلى تغيير سياق المواجهة كما سيدفع المنطقة برمتها نحو الإنفجار الشامل".
وإلى بعبدا، حيث أبلغ رئيس الجمهورية جوزاف عون مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لادارة عمليات السلام جان بيار لاكروا، خلال استقباله مع وفد ضم قائد "اليونيفيل" في الجنوب الجنرال ارولدو لازارو، ان "لبنان متمسك ببقاء "اليونيفيل" في جنوب لبنان لتطبيق القرار 1701 بالتعاون مع الجيش اللبناني". وشدد عون على ان "استكمال انتشار الجيش حتى الحدود يتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي تحتلها وإعادة الاسرى اللبنانيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، إضافة الى وقف الاعمال العدائية التي تستهدف الأراضي اللبنانية بشكل دائم".
هذا وإستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، لاكروا والوفد المرافق. وتوجه بري في مستهل اللقاء بالشكر والتقدير للواء لاثارو على "الجهود التي بذلها طيلة توليه مهامه وتعزيز أواصر التعاون والصداقة بين جنود اليونيفيل وأبناء الجنوب". وشدد بري أمام لاكروا على أن "لبنان متمسك بأن يبادر المجتمع الدولي ومجلس الأمن الى التمديد لليونيفيل لولاية جديدة".
كما أكد رئيس الحكومة نواف سلام خلال استقبال لاكروا على "أهمية المحافظة على الاستقرار، في ظل الظروف الراهنة"، مجددا "ضرورة منع زج لبنان أو توريطه في المواجهة الإقليمية الدائرة".
وفي خطوة جديدة لتفعيل مطار رينيه معوض في القليعات، أعلن سلام عقد اجتماعًا في السراي الحكومي مع الاستشاريين من شركة دار الهندسة (شاعر ومشاركوه) الذين قدموا عرضاً للمخطط التوجيهي الأوّلي الذي كان قد طُلب منهم إعداده لهذا المطار، برئاسة المهندس مروان قبرصلي، وبحضور وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني. وقد التزم الاستشاريون بتقديم الدراسة المطلونة خلال الشهرين المقبلين.
اقتصادياً، أعلن مصرف لبنان في بيان، أنه "قرر تمديد العمل بالتعميمين رقم 158 و166، علماً أن العمل بهما كان من المقرر أن ينتهي في 30 حزيران 2025".
كما تم رفع سقف السحوبات النقدية الشهرية الخاصة بالتعميم رقم 158 من 500 دولار أميركيّ إلى 800 دولار أميركيّ نقدًا، والسحوبات النقدية الشهرية المرتبطة بالتعميم رقم 166 من 250 دولارًا أميركيًّا إلى 400 دولارٍ أميركيّ نقدًا، وذلك لمدّة سنة قابلة للتجديد ابتداءً من 1 تموز 2025 ولغاية 1 تموز 2026.








