ما الرابط بين المكسّرات وسرطان الثدي؟
ما الرابط بين المكسّرات وسرطان الثدي؟
ساندي بو يزبك

أخصائية تغذية

Saturday, 14-Jun-2025 06:45

ادّعت دراسة جديدة أنّ استهلاك المكسّرات يرتبط بانخفاض مخاطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي أو الوفاة.

وجدت الدراسة، التي أُجريت على أكثر من 3449 ناجية من سرطان الثدي، أنّ استهلاك المكسّرات قَلّل من تكرار المرض بنسبة 52 في المئة ومعدّلات الوفيات بنسبة الثلث.

 

وتنطبق هذه النتائج على جميع أنواع المكسّرات، مثل اللوز، الفستق، الجوز العادي، الجوز البرازيلي، الفول السوداني، الكاجو، والبندق.

 

ولم تتأثر هذه النتائج أيضاً بالعادات الغذائية الأخرى للمشاركات، إذ كانت هذه واحدة من أولى الدراسات التي توضّح الفوائد الصحّية للمكسّرات الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبّعة، البروتينات، الألياف، الفيتامينات والمعادن.

 

بالإضافة إلى الفوائد التي تعود على مرضى سرطان الثدي، أظهرت النتائج آثاراً إيجابية أخرى لتناول المكسّرات، مثل خفض مستويات الكولسترول في الدم، الأكسدة المثبطة، والخلل التنظيمي للخلايا.

 

واستندت هذه النتائج، التي نُشرت في مجلة International Journal of Cancer، إلى المشاركات في دراسة شنغهاي للبقاء على قيد الحياة من سرطان الثدي، واللواتي أكملن مسحاً للطعام بعد 5 سنوات من التشخيص ووقع تتبعهنّ لمدة 8 سنوات بعد ذلك.

 

وعلى رغم من أنّ البروفيسور شياو أو شو، من جامعة فاندربيلت في الولايات المتحدة، أكّد أنّه «لا يوجد ما يَضمن أنّ تناول المكسّرات سيوفّر نتائج صحّية أفضل، فإنّ الرابط الذي تؤسسه هذه الدراسة يمكن أن يساعدنا في فهم وجباتنا الغذائية بشكلٍ أفضل».

 

يُشار إلى أنّه كان هناك نمط استجابة للجرعة في العلاقة بين استهلاك المكسّرات وخطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي أو الوفاة، إذ إنّ اللواتي استهلكن كميات أكبر كانت لديهنّ مخاطر أقل.

 

وأيضاً، كان الارتباط أقوى بالنسبة إلى الناجيات اللواتي تعرّضن إلى مراحل مُبكرة من سرطان الثدي مقارنةً بالنساء اللواتي مررن بمراحل متأخّرة.

theme::common.loader_icon