
استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون قائد الجيش العماد رودولف هيكل، واطلع منه على الأوضاع الأمنية عموما وفي الجنوب خصوصا في ضوء الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة.
هذا ووصل رئيس الجمهورية واللبنانية الاولى، إلى قاعدة تشامبينو العسكرية في ضاحية روما، في مستهل زيارة رسمية وعائلية إلى الفاتيكان.
ومن المقرر، ان يستقبل البابا لاوون الرابع عشر الرئيس عون في العاشرة قبل ظهر غد (الحادية عشرة بتوقيت بيروت) في مقابلة خاصة، على ان تنضم بعد ذلك اللبنانية الاولى وأفراد العائلة لاخذ البركة البابوية.
الى الناقورة، حيث زار وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى قيادة قطاع جنوب الليطاني، حيث اطلع على المهام الموكلة للوحدات العسكرية هناك والتنسيق القائم مع قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – "اليونيفيل"، في إطار تنفيذ المهام المشتركة ضمن نطاق القرار 1701.
ودعا الى تجديد ولاية اليونيفيل من دون أي تعديلات، لما لذلك من أهمية للحفاظ على الاستقرار والسلام.
من جهته، قال الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان في حديث تلفزيوني: "استمعتُ باهتمام إلى خطاب الرئيس جوزاف عون في 9 كانون الثاني وتأثرت بإصراره على استعادة السيادة الكاملة للبنان وحصر السلاح بيد الدولة هذان الالتزامان أُكّدا في البيان الوزاري لرئيس الحكومة والتحدي اليوم هو تطبيقهما وفرنسا تدعم هذا التوجه بشكل كامل".
أضاف: لدى لبنان اليوم فرصة ليؤكد مكانته كبلدٍ يجدد نفسه في الشرق الأوسط وهذا ما يسعى إليه مؤتمر باريس عبر دعم إعادة الهيكلة شرط أن تبدأ بمبادرة وتضامن القادة اللبنانيين.
وشدد على أن القلق الدولي هو الحرب في لبنان وطريقة الإستجابة هي التحرك بسرعة لأن ما حدث في سوريا يمكن أن يكون أيضًا فرصة للبنان.
وتابع: "نحن اليوم على طريق التعافي لذلك من المهم أن يستمر بناء الثقة وأن تواصل السلطات الحكومية جهودها من أجل الإصلاح الجوهري لأن على لبنان أن يدرك أنه إذا لم يتم إصلاحه فستكون خطوة إلى الوراء".
في سياق منفصل، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، بيان أعلن "أن الغارة التي شنتها مسيرة للعدو الإسرائيلي على دراجة نارية في بلدة دير سريان أدت إلى إصابة مواطن بجروح.
في التطورات الاقليمية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتقال عناصر من حماس في سوريا.
في حين رفض النواب الإسرائيليون اقتراح قانون قدمته المعارضة لحلّ الكنيست.
في وقتٍ، حذرت سفارة أميركا الأميركيين بالعراق من "مخاطر كبيرة".
كما قالت إيران اليوم إنها ستبني منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم فيما تبنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يدينها "بعدم الامتثال" لالتزاماتها.
في السياق، تعهد وزير الخارجية عباس عراقجي "الدفاع عن حقوق الإيرانيين في الجولة المقبلة من المباحثات النووية مع الولايات المتحدة"، المقررة في مسقط الأحد.
وتُعقد جولة جديدة من المفاوضات الأميركية – الإيرانية في مسقط الأحد المقبل.
دولياً، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يودّ بشدة تجنّب صراع مع إيران معتبراً انه عليها التفاوض بشكل أكثر ليونة.
وأعلن انه من المرجح جدًا أن توجه إسرائيل ضربة لإيران ولا أريد أن أقول إن الضربة وشيكة.
كذلك، عبّرت فرنسا عن قلقها من إعلان إيران بناء موقع تخصيب جديد.
في حين أعلنت روسيا وأوكرانيا عن تبادل دفعة جديدة من الأسرى.
كما تحطمت طائرة في مدينة أحمد أباد في غرب الهند وعلى متنها 242 راكباً.








