في بعبدا، أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أن "الدولة اتخذت قرارها بإجراء الإصلاحات اللازمة، والوقوف في وجه الفساد والهدر، وأنها عازمة على تطبيق القوانين في هذا المجال، بدعم من السلطة القضائية التي بدأت الخطوات لتعزيزها وقيامها بدورها كاملا"، لافتا الى أن "اصلاح الأمور يتطلب بعض الوقت، الا ان القطار وضع على السكة الصحيحة".

من جهته، عرض وزير العدل عادل نصار لانجازاته في الوزارة بعد 100 يوم، معلنا انه لم يقترح اسما لمنصب المدعي العام المالي و"يجب إبقاء الملف بعيدا عن الكباش السياسي".
وأكد نصار، انه "ضد تسييس أو إستغلال أي ملف بالسياسة في القضاء"، وقال انه لا يتدخل في التحقيقات، مضيفا: "عملنا على قانون استقلالية القضاء والتعيينات كما أصبح هناك انتظام في العمل القضائي وخصوصا في تحقيق المرفأ والاغتيالات ومن ضمنها اغتيال لقمان سليم".

هذا وأمر النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار بتوقيف وزير الاقتصاد السابق أمين سلام، بعد استجواب الأخير أمام شعبة المعلومات لمدة ثلاث ساعات في ملف التزوير وابرام عقود مشبوهة والتصرف بأموال بخلاف القانون، وهو ملف مختلف عن ملف الاختلاس والإثراء غير المشروع وابتزاز شركات تأمين.

جنوباً، زار قائد الجيش العماد رودولف هيكل قيادة قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان- اليونيفيل في الناقورة، حيث اجتمع برئيسها وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو. وخلال الاجتماع، جرى عرض آخر التطورات في قطاع جنوب الليطاني، وأهمية التنسيق والتعاون الوثيق بين الجيش واليونيفيل ضمن إطار القرار 1701، إلى جانب الدور الأساسي والضروري لليونيفيل في جهود استعادة الاستقرار، وسط مواصلة اسرائيل اعتداءاتها وانتهاكاتها لسيادة لبنان وأمنه، واحتلالها أراضي لبنانية، ما يعيق استكمال انتشار الجيش في الجنوب.

وخلال جولة المبعوث الرئاسي الفرنسي الى لبنان، زار جان ايف لودريان رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد. واستعرض لودريان الجهود التي تبذلها فرنسا لتنظيم مؤتمر لإعادة إعمار جنوب لبنان. وقد أكد رعد اهتمام الحزب بمناقشة مشاريع قوانين الإصلاح المحالة إلى المجلس النيابي، كما أكد موقف الحزب الداعم لموقف الدولة في التمديد لقوات اليونيفيل.

من لبنان الى اسرائيل، حيث اجرى الكنيست الإسرائيلي تصويتاً أولياً لحل نفسه بطلب من المعارضة، وذلك عقب نزاع حول مشروع قانون لتجنيد المزيد من اليهود المتشددين في الجيش.

وبشأن مؤتمر حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، أظهرت برقية دبلوماسية، أن الولايات المتحدة دعت حكومات العالم إلى عدم حضور مؤتمر الأمم المتحدة المُقرر عقده، الأسبوع المقبل، في نيويورك، محذرة أي دولة من اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل.

أما في ايران، فأعلن وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده أن بلاده ستستهدف جميع القواعد الأميركية في المنطقة إذا فرضت عليها الحرب، مشيرا إلى نجاح اختبار صاروخ إيراني جديد عالي التدمير. وأكد أن "طهران لن تقبل أي قيود مفروضة عليها، ولن تسمح لأحد بالتفاوض بشأن أمنها وقدراتها الدفاعية".
بدوره، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن ثقته قلت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم في إطار اتفاق نووي مع الولايات المتحدة.


اقتصادياً، أعلن ترامب التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين. ويعد ذلك خطوة مهمة نحو إعادة التوازن إلى العلاقات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وبموجب الاتفاق، ستخفض واشنطن الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 55%، وستخفض بكين الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية إلى 10%.

وفي جديد الحرب الروسية – الاوكرانية، أوضح رئيس الوفد الروسي في المفاوضات مع الجانب الأوكراني، مساعد الرئيس الروسي، فلاديمير ميدينسكي، أن رفض كييف تقديم تنازلات في المفاوضات مع موسكو سيؤدي إلى مزيد من الخسائر الإقليمية لها.