‎“خُلاصة "الجمهورية
‎“خُلاصة "الجمهورية
Tuesday, 10-Jun-2025 21:10


توافق رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ابن الحسين على أهمية تعزيز العلاقات اللبنانية -الاردنية ومواصلة البناء عليها بما يخدم المصالح المشتركة والقضايا العربية ويحقق استقرار المنطقة.
وإذ اكد الرئيس عون والملك عبد الله الثاني على مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا، وتكثيف العمل لإيجاد حلول سياسية لها، فإنهما شددا على أهمية التعاون الأمني والعسكري لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب المواد المخدرة وتعزيز التنسيق الأمني وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية. وقررا العمل على تشكيل آلية تنسيق عليا بين البلدين في عدد من القطاعات.
كما شددا على رفضهما لأية مخططات لتهجير الفلسطينيين وعلى ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية للتوصل إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.



هذا وقام الموفد الفرنسي جان ايف لودريان بجولة على المسؤولين في لبنان تناولت التطورات المحلية.
في السياق، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال استقباله لودريان "التزام المجلس النيابي بانجاز كافة التشريعات الإصلاحية المطلوبة"، مشددا على "وجوب المباشرة في ورشة إعادة إعمار ما تسبب به العدوان الاسرائيلي على لبنان"، مقدرا لفرنسا "جهودها في إطار التحضير لمؤتمر إعادة الإعمار".
وحول التمديد لقوة "اليونيفل" العاملة في جنوب لبنان، حرص الرئيس بري على "الجهد الفرنسي لمؤازرة لبنان في التصدي للمؤامرة التي تحاك على القوة الدولية للنيل منها ومن لبنان وجنوبه".


وفي اعتداء جديد على اليونيفيل، حصل إشكال بين عدد من الشبان ودورية تابعة لقوات "اليونيفيل" أثناء قيامها بأعمال بحث في منطقة الفوار، الواقعة بين بلدتي دير قانون النهر والحلوسية في قضاء صور.
وتدخلت عناصر من الجيش اللبناني لاحقاً، حيث عملت على تهدئة الوضع.
توازياً، علّقت "اليونيفيل" قائلةً ان "حريّة الحركة تعدّ شرطاً أساسياً لتنفيذ ولاية اليونيفيل، ويشمل ذلك القدرة على العمل باستقلالية وحياديّة، كما هو مُبيّن في قرار مجلس الأمن الدولي 1701. ويُعدّ أي تقييد لهذه الحرية - سواءً أثناء القيام بأنشطة عملياتية مع الجيش اللبناني أو بدونه - انتهاكاً لهذا القرار".


في السياق عينه، رأى رئيس الحكومة نواف سلام أن الاعتداءات على اليونيفيل تعرّض أمن الجنوب وأهله للخطر.

 

اقليمياً، أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هناك تقدماً كبيراً في ملف الرهائن لكن من المبكر عقد الآمال.

من جهته، أيّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس قيام حماس "بإلقاء السلاح" و"التوقف عن حكم غزة" كجزء من دولة فلسطينية مستقبلية، في رسالة وجّهها إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين، وفق الإليزيه.


كما أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، أن "هناك دائماً الكثير من المد والجزر في المفاوضات الدولية".
وقال روانجي إنه "سواء كان ذلك في القضايا المتعلقة بالسلام والأمن الدوليين، أو في مجالات مثل التجارة الدولية، فإن أي مفاوضات ذات طابع دولي تنطوي على حساسيات خاصة، وتتطلب الكثير من الصبر وطول البال حتى تصل إلى نتيجة".
كما اعتبر أنه من المبكر القول إن المفاوضات النووية وصلت إلى طريق مسدود، قائلا "من غير المناسب أن نستعجل إصدار الأحكام، فلم تمضِ على انطلاق المحادثات سوى بضعة أشهر".

 

كذلك، ستفرض بريطانيا رسمياً عقوبات على وزيرَين إسرائيليَين من اليمين المتطرف بسبب تعليقاتهما "الوحشية" بشأن غزة.
وستنضمّ بريطانيا إلى كندا وأستراليا ونيوزيلندا ودول أخرى، في تجميد أصول وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالإضافة لفرض حظر سفر عليهما.

 

دولياً، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن ما حدث في لوس أنجلوس كحرائق الغابات الواسعة ‏‏كما اننا سنرى ما إذا كان هناك حاجة لقانون التمرد في ظل الاحتجاجات في لوس أنجلوس.

 

من جانب آخر، أدى إطلاق نار في مدرسة في جنوب شرق النمسا إلى مقتل العديد من أشخاص بينهم المشتبه به وإصابة آخرين بجروح بالغة.

theme::common.loader_icon