دانت قيادة الجيش اللبناني الاعتداءات الإسرائيلية محذّرةً من أنها قد تجمد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية.

توازياً، كثّف وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي اتصالاته بالدول المعنية مسجلاً استنكار لبنان للاعتداءات الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ومنطقة عين قانا في الجنوب، معيداً التذكير بضرورة تطبيق القرار ١٧٠١ واحترام إسرائيل لاتفاق وقف النار.

فيما دانت وزارة الخارجية الفرنسية الغارات الإسرائيلية على لبنان داعيةً إسرائيل إلى الانسحاب من الجنوب في أسرع وقت.
كما دانت ايران الاعتداءات الإسرائيلية على بيروت ودعت مجلس الأمن للتحرّك.

في سياق آخر، ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة العيد من على منبر مسجد الإمام الحسين، في برج البراجنة بعد تأدية صلاة عيد الاضحى فقال ان الحفاظ على لبنان يفترض الحفاظ على أخطر مناطقه الساخنة لذلك على الدولة اللبنانية أن تعلم بأنّ شبكة المصالح الوطنية تاريخياً تبدأ من الجنوب اللبناني بحكم موقعه وتضحياته من قضايا المنطقة الساخنة سيما القدس وفلسطين، والقيمة الوطنية تبدأ من الجنوب وتعود إليه.

ميدانياً، تعرضت الاطراف الجنوبية لبلدتي رميش وعيتا الشعب لعملية تمشيط بالرشاشات الثقيلة، نفذتها حامية موقع الراهب المعادي.
كما ألقت مسيرة معادية قنبلة صوتية في إتجاه أحد المنازل في بلدة كفركلا، من دون وقوع اصابات.

اقليمياً، هدّد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس لبنان، قائلاً: "لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن لإسرائيل".
ودعا كاتس الحكومة اللبنانية الى نزع سلاح حزب الله ومنعه من إنتاج مسيّرات تهدّد إسرائيل، مضيفاً: "على لبنان احترام الاتفاقيات وإذا لم يفعل ما هو مطلوب منه فسنواصل العمل وبقوة كبيرة".

هذا وذكرت ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 4 جنود إسرائيليين قتلوا واصيب 5 آخرون بانفجار عبوة ناسفة تسببت بانهيار مبنى دخلوه في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات لسكان عدة مناطق شمالي قطاع غزة بإخلائها.

دولياً، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن حليفه السابق إيلون ماسك "فقد عقله" وإنه ليس مهتماً بالتحدث معه في الوقت الراهن، وذلك بعد يوم استثنائي من العداء بينهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثّل انهياراً مدوياً لتحالف وثيق بين الرجلين.

في السياق، أعلن الكرملين أنه لن يتدخل في خلاف ترامب مع ماسك.
وأكدت الرئاسة الروسية ثقتها في قدرة ترامب على التعامل مع الموقف.

كما أعلن مستشار البيت الأبيض للتجارة بيتر نافارو، أن الاجتماع المقرر بين مسؤولين أميركيين وصينيين بشأن التجارة يتوقع أن يعقد خلال سبعة أيام.
ويأتي ذلك التوقع بعد يوم من محادثة هاتفية بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ.

بدورها، أعلنت أوكرانيا أنها قصفت “بنجاح” مطارين عسكريين روسيين خلال ليل الخميس الجمعة، بعد أقل من أسبوع على هجوم بالمسيّرات استهدف قاذفات استراتيجية في قواعد عسكرية داخل روسيا.