في إطار متابعة آلية تنفيذ اتفاق القمة اللبنانية - الفلسطينية، استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني السفير رامز دمشقية، الذي اطلعه على الاتصالات الجارية مع الجانب الفلسطيني، في ما يخص شمول قرار حصرية السلاح على المخيمات الفلسطينية.

أما في السراي الحكومي، فأعلن رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، بعد لقاء وفد من الكتلة برئيس الحكومة نواف سلام، اننا "دخلنا مبتسمين لأننا لا نضمر إلا الود وخرجنا كذلك لأنّنا حريصون على التفاهم الدائم والتوافق مع كلّ المكوّنات في البلد". وأضاف: "خلال هذه الجلسة المختصرة مع رئيس الحكومة عالجنا الكثير من القضايا والمواضيع التي لم نكن نتوقع أن نعالجها".
وقال: "أولويتنا في هذه المرحلة إنهاء الإحتلال الإسرائيلي وإعادة الأسرى ووقف الإعتداءات والخروقات والإغتيالات الموصوفة التي تحدث يومياً والشروع في إعادة الإعمار".
ورداً على سؤال، قال رعد: "موضوع السلاح يُبحث بطريقة موضوعيّة تحفظ مصلحة البلد وخيارات أبناء البلد في التصدي لكلّ عدوان إسرائيلي يُمكن أن يُطلّ على لبنان ويُهدّد أمنه واستقراره".

وفي خرق جديد، أقدمت الزوارق الإسرائيلية على انتهاك المياه الإقليمية اللبنانية، متجاوزة الطفافات البحرية، وعمدت إلى تطويق زورق صيد كان على متنه صيادان، حيث أقدمت على خطف أحدهما.

كما أعلن الامين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم عن تعيين الميجر جنرال ديوداتو أباغنارا، من الجيش الإيطالي، قائداً لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).

اقتصادياً، اختتم وزير المالية ياسين جابر زيارته إلى القاهرة، حيث ترأس أعمال مؤتمر المساعدة الفنية للشرق الأوسط METAC التابع لصندوق النقد الدولي بلقاء مع الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال الذين أبدوا استعدادا "لتنشيط حركة الاستثمار في لبنان، وعرضوا له لضرورة السعي إلى رفع ضريبة الازدواج الضريبي بين البلدين، ما يسهل حركة الأعمال وتنشيطها".
وأكد جابر أمام الجمعية ان "لبنان أمام فرصة جديدة، ونأمل بمساعدة الأشقاء والأصدقاء، أن تكون مشجعة خصوصا مع تصميم العهد الجديد والمجلس النيابي والحكومة على المضي في عملية إصلاح هيكلي ومؤسساتي".

من لبنان إلى إسرائيل، حيث أعلن حزب إسرائيلي متشدد، انسحابه من الائتلاف الحاكم في البلاد بسبب خطط لفرض الخدمة العسكرية الإلزامية، مما يهدد بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في السلطة.
في هذا السياق، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن "هذا الكنيست انتهى"، مضيفاً: "لا يمكنكم الاستمرار في الدفع بنا من كارثة إلى أخرى".

وفي تركيا، قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن أنقرة تقدم التدريب والمشورة للقوات المسلحة السورية، وتسهم كذلك في تعزيز دفاعاتها، إلا أنه لا توجد لديها خطط لسحب أو نقل قواتها المتمركزة هناك على الفور.
وقال غولر إن تركيا وإسرائيل تواصلان محادثات فض النزاع للحيلولة من دون وقوع أي صدام عسكري بينهما في سوريا.

وبشأن المفاوضات النووية، قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن المقترح الأميركي للاتفاق النووي يتعارض مع سلطة طهران الوطنية، مؤكدا أن "إيران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم".
وأضاف: "المقترح الأميركي النووي يتعارض 100% مع إيمان أمتنا بالاعتماد على الذات ومبدأ (نحن قادرون)".

أما في جديد الحرب الروسية – الأوكرانية، فندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشروط السلام التي طرحتها روسيا خلال محادثات إسطنبول، يوم الاثنين الماضي، معتبراً أنها "إنذار" غير مقبول لأوكرانيا بعد أن طالبت موسكو بسحب أوكرانيا قواتها من أربع مناطق أعلنت ضمها.

ومن جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن روسيا يجب ألا تنساق وراء ما أسماها "استفزازات أوكرانيا الإجرامية"، مضيفاً أن على موسكو أن تستغل المفاوضات وكل الوسائل لتحقيق أهدافها.
كما رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الهجمات التي استهدفت جسرين في منطقتي بريانسك وكورسك هي "هجمات إرهابية" تهدف إلى عرقلة محادثات السلام. وقال: "إنهم يطالبون بعقد قمة. ولكن كيف يمكن عقد مثل هذه المحادثات في ظل هذه الظروف؟ ما الذي يمكن الحديث عنه؟ كيف يمكننا التفاوض مع من يعتمدون على الإرهاب؟".

وبشأن الحرب التجارية بين أميركا والصين، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم أنه "يقدر نظيره الصيني شي جي بينغ، لكن من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق معه، فيما يتواجه البلدان في حرب تجارية حول الرسوم الجمركية".