في بعبدا، استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الاعمال اللبنانيين، حيث أكد أن "محاربة الفساد تتم عبر خطوات، ومنها الحكومة الالكترونية للحد من الرشاوى والزبائنية والقضاء النزيه والحازم". ولفت الرئيس عون الى أن "التشكيلات القضائية ستصدر قريباً، وسنتابع فتح ملفات الفساد".
أما في عين التينة، فأكد رئيس الحكومة نواف سلام، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن اللقاء كان إيجابياً، مشيراً إلى أن "بري لا يحمل أي هواجس في ما يخص الإصلاحات". وأضاف: "نحن لسنا مرصد أحوال جوية، لا نُبرّد ولا نُسخّن، ورئيس المجلس أكثر من متفهم". وعن العلاقة مع "حزب الله"، قال سلام: "أترك مجالاً واسعاً للودّ مع الحاج محمد رعد، وأرحب به وبحزب الله، وأبوابي مفتوحة دائماً".
وفي هذا السياق، شكر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد سلام على تصريحه من عين التينة، وقال: "سنلاقيه في أقرب وقت وندلي برأينا فيما نراه مصلحةً لشعبنا وبلدنا".
اقتصادياً، استُكملت في وزارة المالية جولة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي المتعلقة بالإطار المالي على لمدى المتوسط (MTFF) والتي جرت الاسبوع الماضي. كما عقد الوزير ياسين جابر اجتماعاً مع وفد من الاتحاد الأوروبي ضم ممثلين من المفوضية الأوروبية والبنك الأوروبي للاستثمار وصندوق الاستثمار الأوروبي.
من لبنان إلى غزة، حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "تحقيق مستقل" في استشهاد 31 فلسطينياً على الأقل قرب مركز توزيع مساعدات غذائية في القطاع.
وبشأن زيارة وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي إلى مصر، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن مصر توظف علاقاتها مع دول الجوار وخاثة إيران من أجل خفض التصعيد في المنطقة، مشدداً على أن القاهرة معنية بشكل مباشر بعدم انزلاق الشرق الأوسط إلى صراع ممتد يهدد استقراره وأمن شعوبه.
وفي الملف النووي، جدد عراقجي من القاهرة رفض بلاده "امتلاك الأسلحة النووية"، مؤكدًا أن "إيران لا تسعى إلى امتلاكها، لكنها لا يمكن أن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم". كما دعا إلى جعل منطقة الشرق الأوسط "خالية من الأسلحة النووية"، مشددًا على أن "الأمن والاستقرار الإقليميين يتطلبان تعاونًا جماعيًا وشفافية في السياسات الدفاعية".
كما حثت إيران أميركا على تقديم "ضمانات" بشأن رفع العقوبات التي تخنق اقتصاد البلاد، في أعقاب اقتراح أميركي بشأن اتفاق نووي محتمل.
وفي جديد الحرب الروسية – الأوكرانية، قال المتحدث باسم الوزارة أونجو كيسيلي: "انتهى الاجتماع بشكل ايجابي". وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن كييف وموسكو تستعدان لعملية تبادل جديدة لأسرى الحرب.
ومن جهته، أعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، أن كييف وموسكو وافقتا خلال المفاوضات على تبادل جميع أسرى الحرب المصابين بجروح خطيرة أو من تقل أعمارهم عن 25 عاماً، بالإضافة إلى 6000 جثة لجنود قتلوا من كل جانب.
كما اقترح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مجدداً، عقد قمة بين الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والأميركي دونالد ترامب "في إسطنبول أو أنقرة"، وذلك لجعل "إسطنبول مركزاً للسلام".
وبعد اتهامات أميركا، رفضت الصين المزاعم بأنها انتهكت اتفاقاً لخفض الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم. كما أكدت وزارة التجارة الصينية أنّها "ثابتة في حماية حقوقها ومصالحها وصادقة في تطبيق الاتفاق".
