بدأ المصريون صباح اليوم الأربعاء الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد في اول انتخابات رئاسية منذ الاطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك في شباط 2011.
 
ولاول مرة لا يعرف المصريون اسم رئيسهم قبل اجراء الانتخابات حيث تحتدم المنافسة بين عدد من المرشحين البارزين ينتمون الى اكثر من تيار سياسي.

ويبلغ عدد المرشحين رسميا ثلاثة عشر مرشحا لكن المنافسة الفعلية بين 12 فقط لأن المرشح محمد فوزي عيسى أعلن الأسبوع الماضي تأييده لعمرو موسى لكنه لم يستطع الانسحاب رسميا.

و الإقبال على التصويت في مدينة بور سعيد جيد، و تأخر فتح بعض اللجان لنحو 45 دقيقة.
 
و تحدثت جماعات حقوقية عن تأخر فتح بعض اللجان بسبب تأخر وصول القضاة في عدد من المحافظات بينها قنا والوادي الجديد.
 
وتقوم قوات الجيش والشرطة بتأمين مراكز الاقتراع، وانشترت مدرعات الجيش في محيط اللجان الالنتخابية.
 
وقامت طائرات الرصد الجوى والمراقبة الأمنية بمتابعة وتصوير المناطق المختلفة الموجود بها لجان انتخابية، على مستوى كافة محافظات الجمهورية، من أجل ضمان سلامة إجراءات التأمين والمتابعة والإبلاغ عن أى تجاوزات قد تحدث من شأنها التأثير على سير العملية الانتخابية.

 
ويبلغ عدد الناخبين أكثر من 50 مليون و407 ألف ناخب موزعين على سبع وعشرين محافظة. وتعد العاصمة المصرية القاهرة هى صاحبة الكتلة التصويتية الأكبر من بين المحافظات الاخرى.
 
ويصوت المصريون اليوم وغدا الخميس وأعلن المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات المصرية أن النتيجة ستعلن الثلاثاء المقبل.
 
وإذا لم يتمكن أي مرشح من الحصول على أكثر من 50 في المئة من الأصوات الصحيحة، ستجرى جولة إعادة يقترع خلالها المصريون في الخارج على مدار سبعة أيام من 3 إلي 9 حزيران قبل أن يدلي المصريون في الداخل بأصواتهم يومي 16-17 من الشهر ذاته.
 
وفي هذه الحالة تعلن النتيجة النهائية لجولة الإعادة في موعد أقصاه 21 حزيران.
 
ويتم التصويت تحت إشراف قضائي كامل بمشاركة 14509 قضاة يراقب كل واحد منهم صندوقا للاقتراع.