في ظل تقلّص الدعم العسكري الأميركي، تواجه أوكرانيا تحديات متزايدة في الحصول على أنظمة دفاع جوي أميركية من طراز "باتريوت"، لا سيما مع تكثيف الهجمات الروسية مؤخرا.
إذ أعلنت كييف أن موسكو شنت خلال ثلاثة أيام أكبر هجوم جوي منذ بداية الحرب بمئات الطائرات المسيرة وصواريخ "كروز".
واعتبرت أن الصواريخ الباليستية الأكثر رعباً، لا يمكن مواجهتها بشكل موثوق إلا بمنظومة "باتريوت"، وفق ما أفادت صحيفة "واشنطن بوست".
في السياق، قال دبلوماسي أوروبي في كييف إن الشركة المصنعة الأميركية Raytheon لا تزال بصدد توسيع خطوط إنتاجها لتلبية الطلب الأوكراني. وأضاف أن الولايات المتحدة "تحتاج إلى الاحتفاظ بكمية معينة لدفاعها الخاص".
مع ذلك، رجح مسؤولون أوكرانيون أن توافق واشنطن على بيع الباتريوت، قائلين إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "ستكون مستعدة لبيع المزيد من تلك الصواريخ بدلاً من إرسالها كمساعدة، كما فعلت الإدارة السابقة."
وقال مسؤول أوكراني رفيع المستوى إنه لا يتوقع أن تمنع واشنطن بيع أنظمة دفاع جوي مستقبلاً لبلاده، لكنه أشار إلى أن البيت الأبيض "لن يقدمها مجاناً".
كما أضاف: "إنهم يفكرون كرجال أعمال، إذا أعطيتك شيئاً، عليك أن تعطيني شيئاً في المقابل.. علينا أن نتكيف مع هذا الأمر".