في انتخابات رئاسة اتحاد بلديات المتن، فازت السيدة ميرنا المر على السيدة نيكول الجميل بفارق كبير، إذ ربحت بنتيجة 22 صوتا مقابل 11.

وفي أعقاب انتهاء انتخابات اتحاد بلديات المتن الشمالي، عبّر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والدفاع الوطني السابق دولة الرئيس الياس المر عن أسفه لتحوّل الاستحقاق البلدي من إنمائي إلى معركة سياسية بحتة. وقال: "الانتخابات أصبحت خلفنا، واليوم الفائز الحقيقي هو المتن الشمالي بأكمله، بـ54 بلدية و99 بلدة".

وأكد أن "الرئيسة ميرنا المر، وكعادتها، ستبقي أبواب منزلها ومكاتبها والاتحاد مفتوحة أمام جميع البلديات، سواء كانت معها أو ضدها"، مشدداً على أهمية طيّ صفحة الماضي.

وأسف الى أن "جماعتهم جالوا على رؤساء البلديات ليقولوا لهم أن رئيس الجمهورية يريد نيكول الجميل ومن المؤسف أن يدخلوا مقام مسيحي بهذا الحجم في زواريب انتخابية لينتشلوا اتحاد المتن من أهل المتن وليس منّا".

وختم: "ثلثي البلديات التي حققت هذا الانتصار الساحق والـ200 ألف ناخب في المتن، يهدون انتصارهم بعد انتهاء الانتخابات الى الشعب المتني والشعب اللبناني ورئيس الجمهورية".

بدوره، كتب النائب ميشال الياس المر عبر حسابه على منصة "اكس": "مبروك للمتن، السيد الحرّ المستقل. مبروك للمتن الوفاء والانماء. ولعيونك أبو الياس. مبروك ميرنا ميشال المر".

من جانبه، أكد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، أنّ انتخابات اتحادات البلديات لا تغيب عنها الاعتبارات الإنمائية، لكنها تحمل طابعًا سياسيًا متزايدًا، مشيرًا إلى أنّ "باكورة هذه الاستحقاقات هي فوزنا اليوم بأهم اتحاد بلديات بلبنان وهو اتحاد بلديات المتن، بفوز صديقتنا السيدة ميرنا المر بالاتحاد بفضل تحالفنا نحنا وآل المر الكرام في الأكثرية الساحقة من بلدات المتن وتحالفنا نحنا وايّاهم باتحاد البلديات في مواجهة القوات والكتائب وبعض النواب".
وفي ما خصّ قضاء جزين، قال باسيل: "تابعوا معنا الخاتمة التي ستكون في جزين واتحاد بلديّاتها، حيث حاولت القوات أن تقول إنها خسرت المدينة وربحت الاتحاد، وأنا أقول إننا ربحنا معظم بلديّات قضاء جزين، وسنرى لاحقًا نتيجة الاتحاد".

وفي بعبدا، اعتبر رئيس الجمهورية جوزاف عون أنّ "البدء برفع العقوبات الأميركية عن سوريا خيارٌ جيد، لأن تحسين الاقتصاد السوري يساعد في حلّ أزمة النازحين السوريين في لبنان، الذين عليهم العودة للمساهمة في إنعاش اقتصاد بلدهم، وعلى الأمم المتحدة أن تقدّم المساعدات للنازحين في بلادهم وليس في لبنان". وأضاف: "شكّلنا لجاناً لبنانية - فلسطينية، وسيبدأ العمل في منتصف الشهر المقبل في ٣ مخيمات فلسطينية في بيروت لمعالجة مسألة وجود السلاح الفلسطيني فيها".

بدوره، قال رئيس الوزراء نواف سلام إن عصر تصدير الثورة الإيرانية انتهى، عبّر عن ثقته بأن "أكثرية الشعب اللبناني تقف إلى جانبنا، قوتي باستعادة ثقة الناس بالدولة ومشروعي إعادة بناء الدولة، ما يهمنا هو ثقة الناس وليس إرضاء الحاشية، أدرك أن هناك مصالح متجذرة ونحن نقوم بمواجهتها"، مضيفًا "لن نسكت عن بقاء أي سلاح خارج سلطة الدولة".

أما في عين التينة، فاستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، مع وفد نواب "الكتلة". وبعد اللقاء قال رعد: "نحن في "حزب الله" وكتلة "الوفاء للمقاومة"، لا يسعنا لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، إلا أن نمر في هذه الدار الوطنية لنحيي رمز المقاومة فيها، ولنشد على ايدي دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري لمواقفه الوطنية المقاومة". وأضاف: "ما حصل إبان الاستحقاق الانتخابي البلدي والاختياري في المناطق والمحافظات كافة، إنما يدل على تمسك شعبنا بخيار المقاومة والتنمية".
كما زار الوفد بعبدا، حيث أشار رعد بعد لقاء رئيس الجمهورية إلى ان "مساحة التفاهم بيننا وبين الرئيس عون واسعة"، لافتاً إلى أنّ "ليس هناك من أبواب مغلقة لتبادل الأحاديث والأفكار مع فخامة الرئيس في أي مستوى من المستويات، وليست هناك محطة نفتح فيها الأبواب لأنها مفتوحة منذ الاستحقاق الرئاسي وسنستمر بكل ما من شأنه تحقيق السيادة وإعطاء كل ذي حق حقه في هذا البلد".

اقليمياً، أعلنت وزارة الداخلية السورية تنفيذ عملية أمنية "نوعية" قرب دمشق، أسفرت عن توقيف عناصر من خلايا تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، قالت إنها كانت تخطط لـ"زعزعة الأمن والاستقرار".
كما أكد وزير الدفاع السوري بدء "التعاون مع وزارة الداخلية في جمع السلاح وحصره بيد الدولة".

ومن سوريا إلى غزة، حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يعتقد أن "لدينا أخباراً سارّة قادمة مع حركة حماس بشأن غزة". وأوضح ترامب في حديث للصحفيين: "نريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف القتال" في غزة. وأضاف: "تحدثنا مع إسرائيل ونريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن".

وبشأن حرب أوكرانيا، قال ترامب إن بوتين "أصيب بالجنون التام" بإطلاق العنان لأكبر هجوم جوي، مضيفا أنه يدرس فرض عقوبات جديدة على موسكو، رغم أنه وبخ أيضا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وعلّق الكرملين على تصريحات ترامب قائلاً ان "بوتين يدتفع عن روسيا"، مضيفاً ان موقف ترامب "قد يكون بسبب عبء عاطفي زائد"، لكنه شكر الرئيس الأميركي على مساعدته في بدء مفاوضات السلام الخاصة بأوكرانيا.