خُلاصة "الجمهورية"
خُلاصة "الجمهورية"
Tuesday, 20-May-2025 20:57

في لبنان، إستقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا، رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام الذي اطلعه على نتائج القمة العربية التي انعقدت في العاصمة العراقية نهاية الأسبوع الماضي، وعلى أجواء اللقاءات التي عقدها على هامش القمة.
وتطرق الرئيسان الى مسار الانتخابات البلدية والاختيارية، والتحضيرات الجارية للمرحلة الرابعة والأخيرة في محافظتي الجنوب والنبطية.


كما أجرى رئيس الجمهورية اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني شكره خلاله على مبادرته بالإعلان عن تقديم مبلغ ٢٠ مليون دولار للبنان مساهمة من الدولة العراقية في مسيرة التعافي في لبنان .

 

وتحضيراً للجولة الرابعة من الانتخابات، ترأس وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار اجتماعا لمجلس الامن الفرعي في الجنوب. وتحدث الحجار للصحافيين بعد الاجتماع وقال: "بعدما زرت سرايا صيدا وترأست اجتماعا لمجلس الأمن الفرعي يتعلق بالتدابير الأمنية والإدارية التي تتعلق بالانتخابات البلدية والاختيارية السبت المقبل، ترأست ايضا في سرايا النبطية اجتماعا للغاية ذاتها في حضور محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك والمحامي العام القاضي رمزي فرحات يتعلق بالتحضيرات للعملية الإنتخابية المقبلة، وتأكدنا اليوم ان الجهوزية عالية وان شاء الله تجرى الانتخابات البلدية والاختيارية بكل أمان في القرى والمدن في الجنوب اللبناني العزيز لتتجدد البلديات ولتستطيع بالتعاون مع المخاتير خدمة اولاد بلداتهم".
وبالنسبة الى امكان العدو تنفيذ عدوان يوم الانتخاب قال: "سبق وذكرت ان فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الحكومة ووزارة الداخلية اجروا الاتصالات اللازمة مع الدول الأعضاء، ونأمل ان يمر يوم الانتخاب على خير، وبكل الأحوال الدولة عازمة على إجراء الانتخابات في الجنوب كله".

 

مالياً، رفع وزير المالية ياسين جابر الى رئاسة مجلس الوزراء مشروع القانون المعجل الرامي الى منح المتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان بعض الإعفاءات من الضرائب والرسوم المستند الى قراري مجلس الوزراء رقم 3 تاريخ 6/3/2025 والقرار رقم 3 تاريخ 2/5/2025.

 

 

أما في سوريا، فأعطت دول الاتحاد الأوروبي اليوم الضوء الأخضر لرفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا في محاولة لدعم تعافي دمشق عقب النزاع المدمّر والاطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وفي هذا السياق، اعتبر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن قرار رفع العقوبات يعبر عن "إرادة اقليمية ودولية" لدعم سوريا، مؤكدا أن لدى "الشعب السوري اليوم فرصة تاريخية وهامة جدا لإعادة بناء بلده".

 

وفي إسرائيل، أعلن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يانس لايركه، أن المنظمة الدولية حصلت من إسرائيل على إذن بإدخال "نحو 100 شاحنة" مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، الذي يتضور أهله جوعا. ولم يحدد المتحدث موعدا محددا لدخول الشاحنات المئة.
كما أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" اعتقال شابين من بلدة نيشر بشبهة التجسس لصالح إيران، بعد محاولتهما مراقبة منزل وزير الدفاع يسرائيل كاتس وتركيب كاميرات في محيطه. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إيران جندت إسرائيليين اثنين "لإيذائه"، في إشارة إلى الاعتقالات التي جرت في أبريل الماضي. وأضاف كاتس، في بيان، "لن يثنيني أي تهديد، وسأواصل أداء واجبي".

 

وتأتي هذه الأحداث وسط اعلان نائب وزير الخارجية الإيراني في الشؤون القانونية كاظم غريب آبادي اليوم أن ايران تلقت مقترحا أميركيا حول الجولة القادمة من المفاوضات حول ملف طهران النووي، مؤكدا ان "طهران تقوم حاليا بدراسة المقترح الأميركي".
وبدوره، أبدى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي اليوم شكوكا في ان تؤدي المباحثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي الى "أي نتيجة"، مجددا التمسك بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم.

 

أما بشأن الحرب الأوكرانية، فاتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بمحاولة "كسب الوقت" وعدم الانخراط في مباحثات جدية للتوصل الى تسوية للحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وذلك غداة اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكل من نظيريه الأوكراني والروسي فلاديمير بوتين.
وفي هذا الاطار، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال الاتصال الهاتفي أمس الاثنين، بأن "الذين يحتفون بالنازية حاولوا ترهيب الزعماء الذين جاءوا إلى موسكو للاحتفال بذكرى عيد النصر".

 

 

اقتصادياً، أعلنت الحكومة البريطانية أنّ وزير الخارجية ديفيد لامي سيعلن تعليق مفاوضات اتفاقية تجارية مع إسرائيل، وأضافت أنها استدعت سفيرة إسرائيل تسيبي حوتوفلي على خلفية توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة. ورأى لامي أنّه "لا يمكن الوقوف مكتوفي الأيدي أمام ممارسات إسرائيل".
ورداً على العقوبات البريطانية، أعلنت الخارجية الإسرائيلية ان "الضغوط الخارجية لن تثني إسرائيل عن مسارها". وأضافت ان "الاتفاقية التي علقتها بريطانيا لم ترغب الحكومة بالعمل على إقرارها أصلاً".

theme::common.loader_icon