عاد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والوفد المرافق الى لبنان مساء اليوم، بعد ان اختتم زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية بلقاء قداسة البابا تواضروس الثاني - بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية في منطقة العباسية في القاهرة.
وقال البابا تواضروس للرئيس عون: "الفَرحة كبيرة بوصولكم إلى سدّة الرئاسة ونؤيّد الجهود التي تقومون بها لإقامة لبنان من كبوته ونشجعها".
بدوره شدد رئيس الجمهورية على أن كل اختلافٍ في الرأي في لبنان مشروع ويمكن معالجته لكن الخلاف ممنوع والحوار هو العلاج لكلّ الاختلافات.

هذا ودعا الرئيس عون، خلال لقاء القمة الذي عقده مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية في القاهرة، المجتمع الدولي الى تحمّل مسؤولياته بإلزام اسرائيل تنفيذ اتفاق وقف النار.
كما عبّر الرئيس السيسي عن دعمه لبنان وسعيه لدفع إسرائيل نحو انسحاب فوري وغير مشروط من كامل أراضيه.

من جانب آخر، أكد وزير المالية ياسين جابر "أن الحكومة والمجلس النيابي لن يتوانيا عن العمل على إقرار القوانين المطلوبة لإعادة الانتظام المالي والنقدي في لبنان، وحماية حقوق المودعين".
ونقل جابر عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري "أن المجلس جاهز لمناقشة وإقرار أي قانون يسهّل خطة وزارة المالية والمصرف المركزي في هذا المجال ويسهم في استعادة ثقة المجتمع الدولي بمؤسساته المالية ويطلق العجلة الاقتصادية ويشجع المستثمرين ويعيد الحقوق إلى أصحابها".

في سياق آخر، رأى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أن الانتخابات البلدية اثبتت قدرة الأحزاب على التفاعل مع الناس وفضحت كذبة المجتمع المدنيّ وشيطنتهم للأحزاب.
ونوه بـ"الوعي الذي أظهره البيروتيون بحرصهم على المناصفة وقد أثبتت بيروت أن لديها زعماء مشاركين ولديهم الوعي والمسؤولية بالحفاظ على الوجه البيروتي".
باسيل قال: القوات بررت وجودها مع حزب الله بالحرص على المناصفة ونفهمهم وأقله أن نُفهم عندما تفاهمنا مع حزب الله حرصا على العيش المشترك".

اقليمياً، ومع استمرار العمليات العسكرية في غزة وتوسيعها بالتزامن مع المفاوضات، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن الجيش في طريقه للسيطرة على جميع مناطق القطاع كما اننا سنمنع حماس من نهب المساعدات.

بدوره، أشار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الى أن إسرائيل ماضية قدمًا في الحرب ولن تبقي على شيء في قطاع غزة.
توازياً، أعلن مدير الصحة العالمية أن مليوني شخص يتضورون جوعاً في غزة.

من جهة أخرى، شددت وزارة الخارجية الإيرانية على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي والتخصيب حق قانوني وليس قابلاً للتفاوض.
في حين نبّه رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف في ختام “منتدى طهران للحوار” من أن إسرائيل تجر المنطقة إلى الفوضى.
وأكد أن إسرائيل تحاول تقديم نفسها كجزء من الحل، مشيرا إلى أن العالم اليوم يسعى لإدانة النظام في تل أبيب.

الى سوريا، حيث دارت اشتباكات بين عناصر من الجيش السوري وقوات "قسد" على محور سد تشرين.

دولياً، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن "انتهاء المحادثة الهاتفية مع نظيره الأميركي دونالد ترامب بعد أن استمرت أكثر من ساعتين".
وحول استئناف المفاوضات مع أوكرانيا، قال: "نحن بشكل عام، على الطريق الصحيح، وموقف روسيا بشأن الوضع في أوكرانيا واضح والأمر الرئيسي هو القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة".

كما حذّر ‏قادة بريطانيا وفرنسا وكندا إسرائيل بأنهم سيتخذون إجراءًا إن لم توقف هجومها الموسع ولم تستأنف إدخال المساعدات لقطاع غزة.

كذلك استدعت الخارجية البريطانية السفير الإيراني في لندن بسبب الإيرانيين الثلاثة الذين اعتقلتهم السلطات بتهم تتعلق بالأمن القومي.