في يوم حزين لكل المؤمنين، غيّب الموت السيدة نهاد الشامي، المعروفة بالشاهدة الأشهر لمعجزات القديس شربل، والتي اشتهرت بقصة إيمانية مؤثرة بدأت في 22 كانون الثاني 1993، عندما تلقت شفاءً على يد القديس شربل. ومنذ ذلك الحين، أصبح منزلها في بلدة حالات – جبيل مزاراً للمؤمنين، حيث يتوافد الزوار للصلاة والتبرك.
سياسياً، اشار وزير الإعلام المحامي بول مرقص خلال تلاوته مقررات جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في قصر بعبدا برئاسة الرئيس جوزاف عون، الى ان "الرئيس عون أكد خلال الجلسة أن زيارته إلى الكويت كانت مثمرة وناجحة. كما أشاد الرئيس عون بالإجراءات المتخذة في مطار بيروت وشجب الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان". واعلن مرقص ان "مجلس الوزراء قرر وضع محافظ الشمال رمزي نهرا بتصرف وزير الداخلية وتعيين محمد قباني رئيساً للإنماء والإعمار، كما وافق على تمديد العمل لقوات "اليونيفيل".
بدوره، أعلن وزير الداخلية أحمد الحجار أن عملية فرز نتائج انتخابات طرابلس شارفت على الانتهاء. وأكد الحجار قبل انعقاد جلسة مجلس الوزراء، أن كل الاصوات موجودة "ما في شي تبخر وبالتالي عند بعض الاقلام اضطررنا الى اعادة الفرز بالكامل ولكن لا تزوير". وردا على سؤال عن اعادة الانتخابات فرعيا، قال الحجار: "وزارة الداخلية لا يحق لها ان تعيد الانتخابات، ولينتظر من يرغب بالطعن صدور النتائج لتقديم الطعون امام مجلس شورى الدولة".
من جانبه، رحّب وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، بمساع حميدة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتأثيرها الايجابي المرتقب على لبنان والمنطقة، لا سيما على صعيد عودة النازحين السوريين الى وطنهم.
و"لدعم الاستقرار في لبنان"، أعلن الاتحاد الأوروبي في بيان "تخصيص 8 ملايين يورو، بعد أكثر من عام على اندلاع النزاع الذي خلّف خسائر بشرية فادحة، ودماراً واسعاً، وتسبب بنزوح آلاف العائلات، وأثقل كاهل مؤسسات الدولة".
إقليمياً، اعلن ترامب خلال القمة الخليجية – الأميركية المنعقدة في الرياض ان "هناك فرصة في لبنان للتخلّص من سطوة حزب الله"، مؤكدا أن "فرصة لبنان تأتي مرة في العمر ليكون مزدهراً وفي سلام مع جيرانه”، مشيرا إلى أنه "يمكن للرئيس اللبناني جوزاف عون بناء دولة بعيدًا عن حزب الله".
كما وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على "ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية"، مجددًا دعم المملكة للجهود الرامية إلى إحلال الاستقرار في لبنان.
واعلنت وزارة الخارجية السورية في بيان "أن لقاء تاريخيا جمع الرئيس السوري أحمد الشرع، وولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك عبر اتصال هاتفي شارك فيه أيضا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ، في حضور وزراء خارجية السعودية وسوريا والولايات المتحدة الأمريكية، تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا ودعم مسار التعافي وإعادة الإعمار، حيث أكد الأمير محمد بن سلمان على ضرورة هذه الخطوة لتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وأكد البيت الأبيض في بيان أن الرئيس الأمريكي ترامب دعا سوريا إلى توقيع "الاتفاقيات الإبراهيمية" مع إسرائيل، خلال لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع.
أما بشأن غزة، فقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن واشطن والرياض اتفقتا على إنهاء الحرب في غزة وإطلاق جميع الرهائن. وأكد دعم المملكة للمحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
ومن السعودية إلى قطر، حيث شهدت العاصمة القطرية الدوحة توقيع عدة اتفاقيات في مجال الطيران والثانية في الشؤون الدفاعية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية، يقودها أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأشار ترامب إلى أن الشراكة الاقتصادية بين البلدين تواصل تحقيق أرقام قياسية، معلنًا أن شركة "بوينغ" الأميركية حصلت على أكبر طلب في تاريخها من دولة قطر، بإجمالي 160 طائرة، لصالح الخطوط القطرية، وبقيمة 200 مليار دولار.
وفي أسرائيل، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالوقوف إلى جانب "منظمة إرهابية" بعد انتقاد ماكرون لمنع اسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن جولة جديدة من المحادثات النووية مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا قد تعقد الجمعة في تركيا.