أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، العمل على «استعادة الثقة بلبنان» بالشراكة مع مجلس النواب والحكومة.
وقال الرئيس عون، أمام وفد مجلس رجال الأعمال اللبناني - السعودي، إنّ «ما يشجّع على عودة المستثمرين، ولا سيّما الخليجيين منهم، هو استعادة الثقة بلبنان، وهذا ما نعمل عليه بالتعاون مع مجلس النواب والحكومة. أما الإصلاحات التي أُقِرّت، وتلك التي ستُقرّ، فهي المدخل الطبيعي لعودة هذه الثقة».

بدوره، أكد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام "عزم الحكومة على مواصلة برنامج الإصلاح وتحقيق الإنجازات المطلوبة لإطلاق عجلة الدولة"، مؤكدا أنه "لا يمكن للبنان أن يستمر بالوضع الذي كان عليه سابقا، وهو يحتاج إلى الاصلاح الفعلي والحقيقي".

من جهته، قال وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار من طرابلس: "أنا مسؤول عن العملية الانتخابية والنتائج موثوقة".
وأكد الحجار أن "وزارة الداخلية لا تملك صلاحية إلغاء الانتخابات، بل إن البت في صحة العملية الانتخابية او الغائها هو من اختصاص القضاء المختص ومجلس الشورى".

كذلك أشار وزير المال ياسين جابر الى أن إصلاح الوضع المصرفي المدماك الأساس لإعادة ثقة المجتمع الدولي.

اقليمياً، لفت رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى أن الجيش سيدخل قطاع غزة بكل قوته في الأيام المقبلة.

كما أشارت حركة حماس الى أن إطلاق سراح ألكسندر لم يأت نتيجة للضغوط الإسرائيلية.

وأبدت إيران استعدادها لقبول قيود "موقتة" على تخصيب اليورانيوم.

دولياً، اعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب في كلمته خلال "منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي في الرياض، "الاستعداد لمساعدة لبنان في بناء مستقبل من التنمية الاقتصادية واقامة السلام مع جيرانه".
وعن سوريا قال: "علينا جميعا أن نأمل أن تنجح الحكومة السورية الجديدة في تحقيق الاستقرار في البلاد".
واعلن ان "الصين وافقت على خفض الرسوم الجمركية وسنعمل على المزيد".
وابدى رغبته في أن " يعرض على إيران مسارا جديدا وأفضل نحو مستقبل مأمول".
واشار الى "اننا نحتفل بمرور ثمانين عاما من العلاقات الوثيقة مع السعودية، ونتخذ خطوات لتقوية الشراكة"، وقال: "ان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم لا مثيل له، ولن أنسى أبدا الضيافة الاستثنائية التي أكرمني بها الملك سلمان قبل 8 سنوات".

توازياً، أعلن البيت الأبيض أن واشنطن والرياض وقعتا على صفقة أسلحة بقيمة 142 مليار دولار.

في وقتٍ، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن ترامب يرى السعودية شريكاً أساسياً بكل المجالات.

فيما اعتبرت أوكرانيا أن غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن المباحثات بتركيا إشارة الى عدم رغبته في إنهاء الحرب.

وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إنه سيبذل كل ما في وسعه لعقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.