
مع اقتراب موعد الجولة الثانية للانتخابات البلدية والاختيارية هذا الاحد، في الشمار وعكار، أكّد وزير الداخلية أحمد الحجار "أننا صمّمنا على ان تكون انتخابات نموذجية نؤكد من خلالها حياد السلطة كواجب وليس منة لأحد، والحؤول دون ان تعطلها أي شائبة".
ولفت إلى أنه "من المنطقي ان تكون انتخابات بيروت أمّ المعارك فهي عاصمة الوطن"، مؤكدا "بذل الجهود الممكنة على أكثر من صعيد لإتمامها بما يضمن حقوق جميع البيروتيين".
وبالنسبة إلى الترتيبات لمواكبة عودة الاماراتيين الى لبنان لفت الى ان "ما حصل كان من ثمار زيارة رئيس الجمهورية الى الامارات الذي تمنى على قادتها عودة مواطنيها الى لبنان فكان القرار الذي اتخذه رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، معتبرا اننا كنا على استعداد لملاقاة هذه الخطوات من خلال إجراءات اتخذتها اللجنة الوزارية الخاصة التي ضمت المعنيين بالأمن والسياحة والاقتصاد والنقل وهي التي أشرفت على سلسلة التدابير التي اتخذت في المطار وعلى طريقه بموافقة جميع الأطراف. كما كان اللقاء الذي دعا اليه رئيس الحكومة وجمعنا مع سفراء الدول الخليجية لمواكبة عودتهم بما يلزم من تدابير تضمن اقامة آمنة ومريحة".
في سياق منفصل، وفي أول مؤشر الى اتجاه لقرار رفع حظ السفر عن المواطنين السعوديين الى لبنان، وصل فريق نادي الاتحاد السعودي لكرة السلة إلى بيروت. ورحّب رئيس مجلس الوزراء نواف سلام بفريق الاتحاد السعودي لكرة السلة في لبنان. وقال: "إنها زيارة يملؤها الأمل بزيادة التعاون في المجالات المختلفة، وفرصة لتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين.. أهلاً وسهلاً بكم في وطنكم الثاني وبين أهلكم".
على خطّ آخر، عُقد في المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي لقاء حواري تشاركي مع وزير المالية ياسين جابر، بدعوة من رئيس المجلس شارل عربيد، تمحور حول مسار المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وخطة إصلاح القطاع المالي. وقال جابر: "نحن بأمس الحاجة إلى قطاع مصرفي فاعل وناشط وسليم لأجل عودة النشاط الاقتصادي في البلاد، والخروج من اللائحة الرمادية وإعادة الأموال الموجودة في المنازل إلى المصارف كي تكون هذه الأموال في خدمة الاقتصاد اللبناني وتحقيق النمو الاقتصادي".
واكد جابر انه "ليس هناك زيادات ضريبية ولكن هناك سعي إلى جباية كل الضرائب المستحقة على كل عامل في لبنان، وسنعمل على أن يكون هناك رقم مالي لكل من يعمل في لبنان. وبعد الانتخابات البلدية ستساعدنا البلديات الجديدة بالتأكد من الموضوع، على انه في كل بلدة وفي كل مدينة سينتظم الجميع برقم مالي".
اقليميا، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل، مضيفاً: "تم اعتراضه".
وبعد تأكيد الولايات المتحدة أنها تعمل على وضع آلية جديدة من أجل إدخال المساعدات إلى غزة، حث وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الحكومة الإسرائيلية على التراجع عن استئناف المساعدات للقطاع الفلسطيني المحاصر، واصفا القرار بـ"الأحمق والخاطئ".
هذا وأجرى وفد من حماس مباحثات يومي الأربعاء والخميس في الدوحة مع الوسطاء المصريين والقطريين، تناولت التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، لكنها لم تحقق أي تقدم، بحسب ما قال مصدران مقربان من الحركة.
وأوضح أحد هذين المصدرين أن "مسؤولي ملف المفاوضات المصريين اجتمعوا مرتين مع وفد قيادي في حماس برئاسة خليل الحية بمشاركة المسؤولين عن ملف المفاوضات القطريين يومي الأربعاء والخميس في الدوحة".
في سياق منفصل، يتوجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى المملكة العربية السعودية وقطر قبل جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المقررة الأسبوع المقبل في المنطقة.
وجاء في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الإلكتروني أن عراقجي سيتوجه أولا إلى الرياض "للقاء مسؤولين سعوديين كبار وإجراء مباحثات معهم" ثم إلى الدوحة "للمشاركة في مؤتمر الحوار العربي-الإيراني".
في غضون ذلك، وافقت طهران على عقد جولة رابعة من المحادثات النووية غير المباشرة مع واشنطن يوم الأحد في سلطنة عُمان.
دوليا، بالتزامن مع احتفال روسيا بيوم "النصر"، أكدت ألمانيا أنها لن تتردد في فرض عقوبات جديدة على موسكو إذا رفضت اقتراحات وقف النار في أوكرانيا.
وقال المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، أمام المجلس الأوروبي في بروكسل: "لن نتردد، مع الولايات المتحدة، في مضاعفة العقوبات ضد روسيا إذا رفضت اقتراحات وقف إطلاق النار".
وفي الذكرى الثمانين لهزيمة ألمانيا النازية، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا تواصل السعي لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، مشددا على أن "الحقيقة والعدالة في صفنا" في الصراع القائم".
وأشار إلى أن "روسيا بأكملها تدعم العملية العسكرية في أوكرانيا"، مؤكدا أن "الشعب الروسي متماسك في مواجهة التحديات".
وقال: "دائما نعتمد على وحدتنا في الحرب والسلم، للوصول إلى أهدافنا الاستراتيجية، باسم ولمصلحة روسيا العظيمة".
واشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إمكان خفض الرسوم الجمركية على الصين من 145 في المئة حاليا إلى 80 في المئة، قبيل مفاوضات بين البلدين في سويسرا تتناول علاقتهما التجارية.
هذا وأسف البابا لاوون الرابع عشر لتراجع الإيمان لحساب "يقينيات أخرى مثل التكنولوجيا والمال والنجاح والسلطة واللذة"، وذلك خلال قداسه الأول كرئيس للكنيسة الكاثوليكية في كنيسة سيستينا في الفاتيكان.








