
عقد مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم جلسة في السرايا لاقرار مشروع قانون استقلالية القضاء. واعلن رئيس الحكومة نواف سلام ان هذا القرار "يعزز الحيادية المطلوبة للقاضي في إصدار الاحكام، من خلال تحصينه في موقعه تجاه الضغوط أو الإغراءات". كما اكد انه "يبعث الطمأنينة في نفوس المتقاضين انهم، بلجوئهم إلى القضاء، سوف ينالون احكاماً بعيدة عن تأثيرات أو تدخلات مرجعيات سياسية أو دينية أو فعاليات مالية، أو غيرها".
بدوره، حذر المجلس الاعلى للدفاع حركة "حماس" من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي اعمال تمس بالامن القومي اللبناني حيث سيتم اتخاذ اقصى التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد نهائي لأي عمل ينتهك السيادة اللبنانية.
وقد أخذ المجلس الأعلى للدفاع علماً بمباشرة الملاحقات القضائية مطلع الأسبوع القادم بحق كل من الموقوفين على ذمة التحقيق في قضية اطلاق الصواريخ في 22 و 28 /آذار/2025 وبملاحقة كل من يثبت تورطه في هذه القضية على ضوء ما تثبته التحقيقات المستمرة.
وتحضيراً للانتخابات البلدية والاختيارية، صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، البيان الآتي: "بمناسبة إجراء المرحلة الأولى من انتخابات المجالس البلدية والاختيارية يوم الأحد الواقع فيه 4 / أيار / 2025 ضمن نطاق محافظة جبل لبنان، باشرت الوحدات العسكرية المنتشرة اتخاذ تدابير أمنية استثنائية تشمل إقامة حواجز ظرفية وتسيير دوريات بهدف حفظ الأمن والاستقرار أثناء العملية الانتخابية ومنع وقوع إشكالات".
جنوباً، قال القائد العام لليونيفيل الجنرال ارالدو لازارو عن النقاط التي ما زال الجيش الاسرائيلي يتواجد فيها: "طلبنا عدة مرات من اسرائيل اخلاء هذه المراكز وقدمنا العديد من الحلول، إلا ان الجواب سياسي وليس عسكري" ، معتبراً ان "الوضع الآن أكثر استقرارا لكنه لا يزال هشا".
مالياً، عُقد في وزارة المالية بعيد ظهر اليوم اجتماع ضم الوزير ياسين جابر، وزير الطاقة جو الصدي ومدير عام الأمن العام اللواء حسن شقير، خُصص لتنسيق الزيارة التي سيقوم بها الى بغداد وزيري المالية والطاقة لمتابعة النقاش في موضوع تزويد لبنان بالفيول العراقي لزوم قطاع الكهرباء ولاجراء محادثات مع عدد من المسؤولين العراقيين وفي مقدمهم رئيس الجمهورية العراقية.
وعلى خلفية الاحداث في سوريا، عُقد اجتماع عاجل في دار الطائفة الدرزية يضم سفراء الدول العربية وسفير تركيا على أثر الأحداث في جرمانا وصحنايا. وتوجه الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط بعد ظهر اليوم الى العاصمة السورية دمشق، حيث التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب في زيارة بعيدة عن الإعلام. في هذا السياق، افاد إعلام سوري ان "جنبلاط أكد خلال لقائه الشرع رفضه مطالب الانفصال والحماية الدولية التي ينادي بها بعض الدروز". كما شدد جنبلاط "على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة السورية داعيًا إلى تشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث الأخيرة وتحديد المسؤولين عنها".
من جهتها، دانت سوريا القصف الإسرائيلي قرب قصر الرئاسة، الذي وقع في وقت متأخر من ليل الخميس، مؤكدا أنها لن تساوم على أمنها وستمضي في "مسار المقاومة" والرد على الاعتداءات.
وبشأن غزة، قال تحالف أسطول الحرية، وهو منظمة غير حكومية دولية، إن سفينة تحمل مساعدات إنسانية ونشطاء كانت متجهة إلى غزة تعرضت لقصف من طائرات مسيرة في أثناء إبحارها في المياه الدولية، قبالة مالطا في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة.
كما دان "حزب الله" في بيان، "بشدة العدوان الصهيوني الجبان الذي استهدف سفينة "الضمير العالمي" في المياه الدولية، المتجهة لإيصال مساعدات إنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني يخضعون لحصار خانق وجائر في قطاع غزة".
إلى إيران، حيث قال وزير الخارجية الأميركي ومستشار الأمن القومي بالوكالة، ماركو روبيو، إن على طهران أن تبتعد عن تخصيب اليورانيوم وتطوير الصواريخ بعيدة المدى، وذلك في الوقت الذي تقرر فيه تأجيل جولة جديدة من المحادثات النووية.
من جانبها، عبرت إيران عن إدانتها استمرار العقوبات الأميركية المفروضة عليها، مؤكدة أن هذا النهج يزيد الشك في نوايا واشنطن وجديتها في المسار الدبلوماسي.
أما الصين، فدعت الولايات المتّحدة إلى "تصحيح ممارساتها السيئة، إذا ما أرادت التفاوض معها بشأن الرسوم الجمركية"، مشيرة إلى أنّها تدرس طلباً أميركياً لإجراء مفاوضات تجارية بين الجانبين.








