
للمرة الثالثة منذ وقف اطلاق النار في لبنان، يشن الجيش الإسرائيلي غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد تنفيذ 3 غارات تحذيرية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر في وقت سابق من اليوم إنذاراً لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث حدد مبنى سيستهدفه، وطلب من سكانه إخلاءه. وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن المبنى المتواجد في حي الحدث هو "منشأة تابعة لحزب الله". وأضاف: "تخزين صواريخ في هذه البنية التحتية يشكل خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدًا لدولة إسرائيل ومواطنيها". وفي الإطار عينه، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تل أبيب أبلغت واشنطن قبل استهداف ضاحية بيروت الجنوبية.
كما هدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان مشترك ان "الضاحية الجنوبية لبيروت لن تكون ملاذا لحزب الله". وأوضح نتانياهو أن "الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية المباشرة عن منع تهديدات حزب الله".
بدوره، دان رئيس الجمهورية جوزاف عون الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية. وقال الرئيس: "على الولايات المتحدة وفرنسا، كضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية، أن يتحملا مسؤولياتهما ويجبرا إسرائيل على التوقف فوراً عن اعتداءاتها".
وفي وقت سابق، أصدر "حزب الله" بيانًا عبّر فيه عن تعازيه "الحارة للجمهورية الإسلامية الإيرانية إثر الحادث الأليم الذي وقع في ميناء شهيد رجائي بمدينة بندر عباس". وتقدّم الحزب في بيانه "بأحر التعازي والمواساة إلى سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف، ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان، وحكومتها وشعبها العزيز، بالإضافة إلى عائلات الشهداء"، معرباً عن تضامنه "العميق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويقف إلى جانب شعبها الأبي والمعطاء في هذا الظرف الصعب".
في اطار آخر، جدّد رئيس مجلس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم، موقف دولة قطر الداعم للبنان، ووقوفها باستمرار إلى جانب الشعب اللبنانيّ. كما أكّد ضرورة التزام الأطراف الكامل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كلّ الأراضي اللبنانية.
اقليمياً، أبدت حركة حماس "استنكارها" لتعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني محمود عباس. واعتبرته "خطوة جاءت استجابة لإملاءات خارجية، وتكريسا لنهج التفرد والإقصاء، بعيدا عن التوافق الوطني والإرادة الشعبية الفلسطينية".
كما أعلنت وزارتا المالية في كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر تسديد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي تبلغ حوالي 15 مليون دولار وذلك "استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية ودولة قطر في دعم وتسريع وتيرة تعافي اقتصاد الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وفي ضوء ما تمت مناقشته خلال اجتماع الطاولة المستديرة بشأن سوريا على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي".
اما إيران، فأعلنت الحداد العام على ضحايا انفجار ميناء رجائي، قرب مدينة بندر عباس، الذين ارتفع عددهم إلى 28 قتيلا، وما يقرب من ألف جريح. وزار الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، موقع الانفجار في جنوب البلاد حيث قال: "جئنا لنرى عن قرب ما إذا كان هناك عمل أو مسألة يمكن متابعتها ومناقشتها مع الحكومة، وسنبذل كل الجهود لرعاية أسر الضحايا الذين فقدوا أرواحهم".
وبشأن المفاوضات بين ايران واميركا، أعلن مسؤول أميركي رفيع، أن الجولة المقبلة من المحادثات الأميركية - الإيرانية ستعقد في أوروبا بوساطة عُمان وذلك بحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".
وفي روسيا، اعترف رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف، في مؤتمر عبر الفيديو مع الرئيس فلاديمير بوتين، ان الجنود القادمين من كوريا الشمالية "ساهموا بشكل كبير في تحرير المنطقة من الجنود الأوكرانيين".
ورأى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه ينبغي السماح للسفن العسكرية والتجارية التابعة للولايات المتحدة بالمرور عبر قناتي السويس وبنما دون دفع أي رسوم. وأضاف ترامب في منشور على منصة تروث سوشال: "طلبت من وزير الخارجية ماركو روبيو أن يتولى هذا الأمر على الفور".








