وصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون واللبنانية الأولى السيدة نعمت عون، إلى قاعدة "تشامبي" في إيطاليا، للمشاركة في المأتم الرسمي للبابا فرنسيس غدًا.
وقد عبّر الرئيس عون لدى وصوله، عن "حزن لبنان ككل لفقدان البابا فرنسيس الذي حمل لبنان في قلبه ووجدانه ودعا دائماً الى الصلاة من اجل انهاء معاناته"، وقال: "إن مشاركتنا في هذا المأتم الجليل ليست مجرد حضور رمزي، بل هي تجسيد لالتزام لبنان، هذا الوطن الذي يحمل في أعماقه هذه الرسالة الروحية والحضارية، بالقيم التي تعزِّز الإنسانية بأسرها. إن وجودي هنا اليوم كرئيس للجمهورية اللبنانية ليس فقط لتقديم التعازي، بل لأجدد التأكيد على الدور الروحي والرسالي الذي يحمله لبنان في هذا العالم. نحن هنا لنقول إن لبنان، رغم كل جراحه، سيظل نموذجاً للوحدة في التنوع، ومنارة للقيم الإنسانية التي حملها قداسة البابا ودافع عنها، متشبثاً بالقيم التي لا تزول، من أجل عالم أكثر عدالة ورحمة".
كما قال رئيس الجمهورية خلال زيارته للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي: "هنا، وفقط هنا، يلتقي العمالُ مع أربابِ العمل، مع كلِ أطرافِ الإنتاج الوطني، مع كلِ محرّكي الاقتصادِ الواسع".
أضاف: "أنا إبنُ هذه الأرض. الطالعُ من جذورِها وترابِها وعرقِ الجباهِ الكادحة. بلا عِقدٍ من أيِ نوع، ولا ادعاءاتٍ من أيِ صنف، لذلك، أنا أحتاجُ إليكم، كما إلى كلِ لبنانيٍ حر".
أمنياً، صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي:
"بتاريخ 24 /4 /2025، حصل تبادل لإطلاق النار في منطقة الهرمل عند الحدود اللبنانية السورية بعد إطلاق نيران من الجانب اللبناني باتجاه الأراضي السورية نتيجة خلافات حول أعمال تهريب، وردَّ الجانب السوري على مصدر النيران، ما أدى إلى وقوع جرحى من الجانبين.
على أثر ذلك، اتخذت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة تدابير أمنية استثنائية على طول الحدود بهدف تحديد مصدر إطلاق النار داخل الأراضي اللبنانية.
اقليمياً، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة نفاد جميع مخزوناته الغذائية في قطاع غزة الذي دمرته الحرب والذي منعت إسرائيل دخول أي مساعدات إنسانية اليه منذ الثاني من آذار وبسبب استمرار إغلاق المعابر.
في سياق آخر، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية.
وقال في كلمة لمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء : "إن مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية".
كما رفع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني علم سوريا الجديد، أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لأول مرة عقب تولي الإدارة السورية الجديدة مقاليد السلطة في سوريا.
وحضر الشيباني جلسة إحاطة في مجلس الأمن الدولي.
دولياً، أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين يمكنه تحقيق السلام وهو الوحيد القادر على التفاوض معه وقطعنا شوطًا طويلاً في المفاوضات.
في حين أعلنت السفارة الصينية في واشنطن أنه لا توجد أي محادثات بين الصين والولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية.
فيما دعت الأمم المتحدة باكستان والهند إلى "أقصى درجات ضبط النفس" بعد تصاعد التوتر إثر هجوم في جامو وكشمير.
كذلك انفجرت سيارة في منطقة بالاشيخا في موسكو، وأعلنت لجنة التحقيق الروسية عن فتح تحقيق جنائي في الواقعة، فيما تناقلت وسائل الإعلام أن القتيل مسؤول عسكري رفيع.
