وتوفي البابا عن 88 عاما، بعد معاناة من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عاما.

 

وقد ظهر للمرّة الأخيرة في قداس عيد الفصح بكاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان أمس الأحد.

وفي رسالة البابا فرنسيس إلى مدينة روما والعالم بمناسبة عيد الفصح، والتي نشرها الفاتيكان، قال البابا الراحل: "أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل، كما أنني قريب من الشعبين: الإسرائيلي والفلسطيني"، مشدداً على أن "تزايد مناخ معاداة السامية الذي ينتشر في أرجاء العالم يبعث على القلق الشديد".

 

وأضاف: "في الوقت عينه، يتوجّه فكري إلى شعب غزة، ولا سيما إلى الجماعة المسيحية فيها، حيث ما يزال النزاع الرهيب يولِّد الموت والدمار، ويسبب وضعا إنسانيا مروّعا ومشينا"، داعيا إلى "وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، ومساعدة الشعب الذي يتضور جوعا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".

 

 

وتابع قائلاً: "لنصل من أجل الجماعات المسيحية في لبنان وسوريا التي تتوق إلى الاستقرار والمشاركة في مصير بلادها، فيما تمرّ سوريا بمرحلة دقيقة من تاريخها.كما أتوجّه بفكر خاص إلى شعب اليمن الذي يعيش إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية المستمرّة في العالم بسبب الحرب، وأدعو الجميع إلى إيجاد حلول من خلال حوار بناء".