أحيت الطوائف المسيحية يوم الجمعة العظيمة وأقامت جامعة الروح القدس - الكسليك، رتبة سجدة الصليب التي ترأسها الرئيس العام للرهبانية المارونية الاباتي هادي محفوظ بمشاركة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون واللبنانية الاولى السيدة نعمت عون. وفي عظته، توجه الاباتي محفوظ الى الرئيس عون بالقول:" لا شكّ عندنا، في أنّكم، بتصميمكم وبحكمتكم، سوف تقودون لبنان بالطريقة المثلى والهادئة والحكيمة الى منطق الدولة".

في السياق، ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رتبة سجدة الصليب في بكركي "كابيلا القيامة" حيث قال: "فلنصلِ الى المسيح الرب كي يجعلنا نحوّل بالحب والخدمة كل شرّ الى خير، وكي نتتلمذ دائمًا وفي كل لحظة من حياتنا للمسيح المصلوب تكفيرًا عن خطايانا، والقائم من الموت لتبريرنا".

كما كتب النائب ميشال الياس المر عبر حسابه على منصة "أكس": "لتكن آلامك أيها المسيح شفاعةً لخلاصِ لبنان واللبنانيين".

في سياق منفصل، أشار وزير العدل عادل نصّار إلى أنه "لا يوجد بعد معلومات متوفّرة ودقيقة تؤكّد تورط لبنانيين في خلية الاردن وكيفية دخولها الى لبنان لتلقي التدريبات"، قائلاً "هناك توافق مع الأردن على متابعة هذا الموضوع مع النيابة العامة اللبنانية عند توافر أيّ معلومات لاتخاذ الإجراءات المناسبة".

من جهته، شدد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمة له مساء اليوم على أن حزب الله التزم بالاتفاق والدولة اللبنانية تستطيع أن تقف أمام العالم كله وتقول إنها التزمت بالاتفاق بالكامل.
أضاف: "حديث إسرائيل عن نزع سلاح المقاومة هدفه إضعاف لبنان واحتلاله في إطار مشروعها التوسعي، متسائلاً: هل تعرفوا ما معنى نزع سلاح المقاومة بالقوة؟ يعني تقديم خدمة للعدو وهذه فتنة لن تحصل".
وقال: "نحن نعطي الدبلوماسية فرصتها لكنها ليست مفتوحة ومن يحسبون أننا ضعفاء هم واهمون وسنواجه من يعتدي على المقاومة ومن يعمل من أجل نزع السلاح كما واجهنا اسرائيل".

اقليمياً، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنهم "ملتزمون بقيادة خط واضح يمنع امتلاك إيران أسلحة نووية".

الى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهدافه محمد جعفر عبدالله بهجوم دقيق في صيدا وهو مسؤول عن نشر أنظمة اتصالات حزب الله في كل لبنان.

في وقتٍ، قال مسؤول إيراني كبير لوكالة رويترز: "الخطوط الحمراء تعني أن إيران لن تفكك أجهزة الطرد المركزي أو تخفض التخصيب إلى الصفر أو تتفاوض بشأن برنامجها الصاروخي".
أضاف: طهران تسعى للحصول على ضمانات بأن ترامب لن ينسحب من الاتفاق النووي الجديد.

فيما أعلن الحوثيون أنهم جاهزون للانتقال إلى أبعد مستوى من التصعيد مع واشنطن.

الى قصر الشعب بدمشق حيث استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع نظيره الفلسطيني محمود عباس.

وشدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن تركيا تواصل تزويد محكمة الجنايات الدولية بالأدلة والوثائق لإدانة إسرائيل.

دولياً، أكد وزير الاقتصاد الأوكراني أن كييف وواشنطن ستبدآن جولة جديدة من المفاوضات بشأن صفقة المعادن في 24 نيسان الجاري.