نهج جديد وفعّال لإدارة الحساسية الغذائية للأطفال
نهج جديد وفعّال لإدارة الحساسية الغذائية للأطفال
اخبار مباشرة
  • 21:44
    نعيم قاسم: تحالف حزب الله وأمل هو أكبر تحالف استراتيجي ومؤثّر والبعض ينزعج وهذا التحالف يتقدّم إلى الأمام
  • 21:43
    وزير الخارجية الإيرانية: ندرس مقترحاً قدّمته سلطنة عمان لإزالة العقبات في المفاوضات مع واشنطن
  • 21:42
    نعيم قاسم: انتهت قدرة إسرائيل على التوسّع في لبنان والمقاومة مستمرّة وهي خيار الشعب والسلاح أداة تستخدم وقت الحاجة وبالطريقة المناسبة وبتقدير المصلحة
  • 21:41
    نعيم قاسم: انتهت قدرة إسرائيل على التوسّع في لبنان والمقاومة مستمرّة وهي خيار الشعب والسلاح أداة تستخدم وقت الحاجة وبالطريقة المناسبة وبتقدير المصلحة
  • 20:45
    أبرز الأخبار العالمية والمحلية
  • 20:07
    فياض: المقاومة ضمانة الجنوب
  • 19:34
    محفوض: تسليم السلاح الآن وحلّ الميليشيا فورا وأي تأخير يعني تجديدا للأزمة
  • 19:33
    المبعوث الأميركي إلى سوريا: سقوط نظام الأسد فتح باب السلام وزمن التدخل الغربي انتهى
  • 19:00
    الرئيس عون: نجاح الانتخابات يؤكد حيوية الديمقراطية...
  • 18:26
    رئيس الأركان الإسرائيلي من خان يونس: الحرب ليست بلا نهاية وسنعمل على تقصيرها
  • 17:39
    وزير العدل شكر الحجار والقوى الامنية والقضاة على انجاز الاستحقاق الانتخابي
  • 17:19
    هيئة الطيران الروسية: تعليق حركة الطيران في 3 مطارات بالعاصمة موسكو
  • 17:05
    وسائل إعلام إسرائيلية: الخارجية تستدعي السفير في واشنطن بسبب تصريحات هاجم فيها نظام إنفاذ القانون والمعارضة
  • 17:02
    لاوندس للعسكريين: الوطن يُحمى برجالٍ مثلكم
ساندي بو يزبك

أخصائية تغذية

Wednesday, 19-Mar-2025 06:25
تُعدّ الحساسية الغذائية مشكلة متزايدة بين الأطفال، إذ يمكن أن تُسبِّب تفاعلات خطيرة، ممّا يجعل إدارتها تحدّياً مستمراً. تقليدياً، كان الحل يعتمد على تجنّب المُسبِّبات وحمل الإبينفرين للطوارئ، لكنّ الأبحاث الحديثة تشير إلى أنّ هذا النهج قد لا يكون كافيًا، خصوصاً للأطفال في سنّ ما قبل المدرسة.

في هذا السياق، يبرز العلاج المناعي الفموي (OIT) كخيار واعد يمكن أن يُحدِث تغييراً جذرياً في التعامل مع الحساسية الغذائية.

 

أهمية العلاج المناعي الفموي

كشفت دراسة حديثة، نُشرت في Clinical & Experimental Allergy هذا الشهر، أنّ نهج «الانتظار والترقّب» قد لا يكون فعّالاً كما كان يُعتقد. فبينما كان يُظنّ أنّ بعض الأطفال يتخلّصون من الحساسية مع مرور الوقت، أظهرت البيانات أنّ نسبة الشفاء التلقائي أقل من المتوقع.

كما أنّ تأخير العلاج المناعي الفموي إلى سنّ المدرسة قد يؤدّي إلى فقدان المرحلة العمرية المثلى للعلاج، ممّا يُطيل فترة القيود الغذائية ويزيد من صعوبة إعادة إدخال الأطعمة لاحقاً.

بالإضافة إلى ذلك، قد يكون تجنّب المُسبِّبات أكثر خطورة ممّا يُعتقد، إذ يزيد من احتمالية حدوث تفاعلات تحسّسية شديدة عند التعرّض العرضي لها.

في المقابل، يُتيح العلاج المناعي الفموي تعريض الطفل تدريجاً للمُسبِّبات تحت إشراف طبي، ممّا يُعزّز مناعته ويُقلّل من مخاطر ردود الفعل المفاجئة.

 

دور التغذية في دعم العلاج

يلعب النظام الغذائي دوراً مهمّاً في تعزيز استجابة الأطفال للعلاج وتقليل التفاعلات الجانبية. فقد أثبتت الأبحاث أنّ بعض الأطعمة تساهم في تحسين فعالية العلاج المناعي الفموي، ومنها:

- مضادات الأكسدة: مثل الفواكه والخضروات لدعم الجهاز المناعي.

- الدهون الصحية: مثل زيت الزيتون والمكسرات لتحسين الاستجابة العلاجية.

- البروبيوتيك: الموجود في اللبن والزبادي لتعزيز صحة الأمعاء والمناعة.

- أوميغا 3: في الأسماك الدهنية والمكسرات لخصائصها المضادة للالتهابات.

 

إلى جانب ذلك، يُعدّ التنوّع في مصادر البروتين والحبوب الكاملة أمراً ضرورياً لدعم صحة الجهاز المناعي والهضمي أثناء العلاج.

 

على رغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث حول الفعالية طويلة المدى، تشير الأدلة الحالية إلى أنّ العلاج المناعي الفموي يمكن أن يكون جزءاً أساسياً من استراتيجيات إدارة الحساسية الغذائية.

ومع تطوّر الدراسات، يُصبح من الضروري أن يواكب المختصّون في الرعاية الصحية المستجدات لضمان رعاية أكثر أماناً للأطفال المصابين بالحساسية، ممّا يمكنهم من توسيع خياراتهم الغذائية بثقة.

theme::common.loader_icon