أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو السبت أن اسرائيل سترسل وفدا إلى الدوحة الإثنين ليناقش مع الوسطاء الدوليين استمرار الهدنة مع حماس في غزة والتي بدأت في 19 كانون الثاني.
وقال المكتب في بيان إن "اسرائيل تقبل دعوة الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة وسترسل وفدا الى الدوحة الإثنين بهدف المضي قدما في المفاوضات" في محاولة لتجاوز الخلافات بين حماس وإسرائيل بشأن المراحل المقبلة للعملية التي يفترض أن تؤدي لوقف دائم لإطلاق النار.
ومن جانبها، تحدثت حماس السبت عن "مؤشرات إيجابية" لاستمرار الهدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، وذلك خلال محادثات أجرتها مع الوسطاء في القاهرة تناولت المرحلة الثانية من تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
والتقى وفد من حماس السبت وسطاء مصريين للتباحث في إبقاء الهدنة الهشة سارية المفعول في غزة، بعد حرب استمرت أكثر من 15 شهرا أشعل فتيلها هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأوّل 2023.
وتسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى منتصف نيسان.
وتشترط إسرائيل "نزع السلاح بشكل كامل" من القطاع وخروج حماس من غزة وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية. في المقابل، تصر حماس على البقاء في القطاع الذي تتولى إدارته منذ العام 2007، وعلى انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، ووضع حد للحصار المفروض وإعادة الإعمار، وتوفير مساعدات مالية بناء على نتائج القمة العربية التي انعقدت مؤخرا.