
التقى وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي وزير أوروبا والشؤون الخارجية جان نويل بارو، على هامش مؤتمر باريس الدولي حول سوريا. وهنأه بتسلمه منصبه كوزير ضمن الحكومة التي شكلها رئيس الوزراء نواف سلام.
وأكد بارو دعم فرنسا الكامل لعملية التغيير التي بدأها الرئيس جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام، بهدف إعادة لبنان إلى طريق إعادة الإعمار والتعافي والاستقرار.
واتفق الوزيران على أهمية الإصلاحات المتوقعة لتلبية تطلعات الشعب، لا سيما في ما يتعلق بالعدالة، وتمكين الانتعاش الاقتصادي في البلاد.
وأشار بارو إلى التزام فرنسا الثابت احترام الالتزامات التي تعهدت بها إسرائيل ولبنان كجزء من وقف النار الموقع في 26 تشرين الثاني 2024. وشدد بارو ورجي على ضرورة انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق، وفقا للجدول الزمني المتفق عليه، والانتشار الفعال للقوات المسلحة اللبنانية في هذه المنطقة، وفقا لقرارات مجلس الأمن.
وناقش الوزيران الوضع في سوريا، واتفقا على الحاجة إلى عملية انتقالية سلمية وشاملة في سوريا، والحفاظ على المصالح والحقوق الأمنية للجميع. وفي هذا السياق، أشارا إلى أهمية العلاقات السلمية بين سوريا ولبنان للاستقرار الإقليمي.
وأخيرا، رحب الوزيران بالصداقة الراسخة بين فرنسا ولبنان، وبعمق وتنوع العلاقات بين الشعبين اللبناني والفرنسي. واشار الى ان فرنسا ستظل في حالة تأهب كامل إلى جانب الشعب اللبناني لدعمه على طريق السيادة والازدهار.








