‎“خُلاصة "الجمهورية
‎“خُلاصة "الجمهورية
Friday, 07-Feb-2025 21:46

بصريح العبارة قالتها نائبة المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط مورغان اورتاغوس من قصر بعبدا: "انتهى عهد ترهيب حزب الله في لبنان والعالم، ولن يكون طرفاً في الحكومة".

من جهته، قال رئيس الجمهورية جوزاف عون لنائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط ان "الاستقرار الدائم في الجنوب يرتبط بإنجاز الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة، وتنفيذ القرار 1701 بجميع بنوده، بما في ذلك مقتضيات اتفاق 27 تشرين الثاني الماضي. كما يُعدّ إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين جزءًا لا يتجزأ من هذا الاتفاق. واشار الى انه يجب أن تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية، بما في ذلك قتل الأبرياء والعسكريين، وتدمير المنازل، وتجريف الأراضي الزراعية وإحراقها. واوضح ان الجيش اللبناني جاهز للانتشار في القرى والبلدات التي تنسحب منها القوات الإسرائيلية، على أن يُنجز الانسحاب ضمن المهلة المحددة في 18 شباط وان التعاون مع القوات الدولية يستمر بشكلٍ بنّاء لتنفيذ القرار 1701، بهدف تثبيت الاستقرار من جهة، وإعادة الحياة تدريجياً إلى المناطق المحررة، التي تحتاج إلى خطة شاملة وضمان الحد الأدنى من مقومات العيش. واضاف: المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة تكاد تصل الى خواتيمها، على أن تتمتع الحكومة بالانسجام والقدرة على تحقيق تطلعات اللبنانيين وآمالهم، وفق ما ورد في خطاب القسم.


هذا وصدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية بيان ، أشار فيه الى ان "بعض ما صدر عن نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس من بعبدا يعبّر عن وجهة نظرها والرئاسة غير معنيّة به".


وعلى الاثر، اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "ان لدينا ثقة كاملة في قدرة سلطات لبنان على تشكيل حكومة تمثل كل اللبنانيين". وأملت أن "يجد نواف سلام وسيلة لحلّ المأزق".


كلام اورتاغوس استدعى ردّا من النائب محمد رعد، معتبرا أنه "تدخل سافر بالسيادة اللبنانية وخروج عن كل اللياقات الديبلوماسية ومقتضيات العلاقات الدولية"، مشيرا الى انه "زاخر بالحقد وانعدام المسؤولية".

أما ميدانيا، فقد اعتصم مناصرون لحزب الله أمام مطار رفيق الحريري الدولي، وقطعوا الطريق احتجاجا على تصريحات الموفدة الاميركية.


وفيما تستمر الإتصالات والمشاورات للاتفاق على الاسم الشيعي الخامس في التشكيلة الحكومية، أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أمام وفد نقابة الصحافة، أن "كل يوم تأخير في تشكيل الحكومة خسارة للبنان، ولا نملك ترف الوقت ومن الضروري إعطاء الثقة للحكومة".


في هذا السياق، توجّه الرئيس المكلف نواف سلام الى قصر بعبدا واجتمع برئيس الجمهورية جوزاف عون. وتخلّل الاجتماع بحث في الاسم الشيعي الخامس. ,وغادر سلام دون الادلاء بأي تصريح.


على الخط الحكومي أيضا، رأى رئيس "التيار الوطنيّ الحرّ" النائب جبران باسيل أنّ مشهد اللقاء الثلاثي في قصر بعبدا بالأمس فيه عيبان، قائلًا: "أوّلًا حصل اللقاء لصدور المراسيم من دون اتفاق بين رئيس الجمهورية جوزاف عون والرئيس المكلّف نواف سلام ما أدى إلى رؤية سابقة بشعة بعدم صدور المراسيم، كما ظهر رئيس مجلس النواب وكأنّه شريك في إصدار المراسيم وهذا أمر غير منصوص عليه في الدستور". وأضاف: "لا يمكن أن نكون في حكومة "ولاد ست وولاد جارية" ولسنا متعلّقين بالسلطة وأسهل علينا الذهاب الى المعارضة، فإمّا أن تطبّق المعايير نفسها على الجميع أو لا تكون". وتابع: "لا نقبل بأن يسمي أحد عنا ممثلينا وبأن نأخذ أقل من حجمنا وهذا حق الناس الذين نمثلهم". ولفت إلى أنّ سبب عدم ولادة الحكومة يعود إلى المعايير غير الواضحة في التشكيل. وتابع: "الرئيس المكلّف يفرض أسماء الوزراء على المسيحيين والسنة، والمضحك أن الفريق المسيحي المعني حاول تحويل هزيمته وإذلاله إلى انتصار، ونحن رفضنا أن يمارس هذا الشيء علينا وموافقة "القوات" أعطت غطاء بقبولها ما يكرّس على المسيحيين مصيبة جديدة".

ورأى أنّ "جعجع يغطي خسارة كل المسيحيين لأنه يريد إلغاء خصم من خصومه وهذا يتكرر اليوم".


أمنيا، سقط عدد من الضحايا والاصابات، في المعارك العنيفة على الحدود الشمالية لمدينة الهرمل، حيث يحاول المسلحون دخول قرى قنافذ والصفواه اللبنانية.

 

اقليما، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه ناقش مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب كيفية منع إيران من الحصول على سلاح نووي وتدمير حماس بشكل كامل.


وتردّدات قرار ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة مستمرّة، فقد أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اتصالات مكثفة مع عدد من نظرائه في الدول العربية لبحث أوضاع القضية الفلسطينية، وتنسيق المواقف بشأنها. وعكست الاتصالات، اجماعا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملى الوحيد، والذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمقررات الشرعية الدولية.


هذا وأكّد العاهل الأردني رفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية.


على خط آخر، قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن المحادثات مع الولايات المتحدة ليست "ذكية ولا حكيمة ولا مشرفة". واقترح خامنئي أيضا أنه "يجب ألا تكون هناك مفاوضات مع مثل هذه الحكومة"، لكنه لم يصدر أمرا مباشرا بعدم المشاركة في محادثات مع واشنطن.


دوليا، أكّد رئيس مجلس النواب الأميركي أن ترامب لن يدير ظهره لمتطلبات تل أبيب الأمنية.

هذا ونددت المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أمر تنفيذي أميركي يسعى لفرض عقوبات عليها وتعهدت بـ"مواصلة إحقاق العدالة".

تجدر الإشارة الى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات على "الجنائية الدولية".

وحذر رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي من العقوبات الأميركية على المحكمة الجنائية الدولية.

theme::common.loader_icon