

سواء كنت من رُوّاد السينما العاديّين أو من عشاق الأفلام المتحمّسين، يعتقد نقادنا أنّ هذه الأفلام تستحق المشاهدة.
Flight Risk
في عودة ميل غيبسون إلى الإخراج، تنضمّ ضابطة أمن جوي (ميشيل دوكري) إلى طيار (مارك والبرغ) لنقل شاهد مهمّ (توفير غريس) إلى المحكمة. وكما هو متوقع، تسوء الأمور أثناء الرحلة.
المشكلة في فيلم Flight Risk لا تكمن حقاً في غيبسون، فهو يعرف كيف يصوّر مشاهد الحركة. المشكلة الحقيقية في السيناريو، الذي يبدو مبعثَراً ومملاً إلى حَدٍّ ما. إنّه من نوعية الأفلام المشوّقة التي تجعلك تركّز طوال الوقت على الشخصيات لتنتبه أكثر.
Presence
هذا الفيلم المثير ذو التوتر الهادئ، من إخراج ستيفن سودربرغ، يُروى من منظور شبح يسكن منزل عائلة ويُركّز اهتمامه بشكل خاص على الإبنة، كلوي (كالينا ليانغ).
الماضي الغامض لكلوي، زواج والديها، والمنظور المحدود للشبح تخلق إحساساً ملموساً بالقلق يتصاعد حتى يصل الجميع إلى حالة من التوتر، وتبدأ الأمور في التغيّر بشكل غريب.
وعلى رغم من وجود بعض لحظات الرعب التقليدية في المنازل المسكونة، فإنّ التأثير الكلي للفيلم أكثر إزعاجاً من كونه مرعباً. إلى حدٍّ ما، يُعدّ الفيلم تمريناً سردياً متقناً لسودربرغ، لكنّه يظل فيلماً يحمل رهانات حقيقية وشخصيات تنمو مشاعر الجمهور تجاهها مع مرور الوقت.
Inheritance
بعد اكتشافها أنّ والدها جاسوس، تنطلق مايا (فيبي دينيفور) في مغامرة حول العالم في هذا الفيلم التشويقي من إخراج نيل بيرغر، الذي صُوِّر بالكامل بواسطة هاتف آيفون.
إذا كنت تخاطر بصنع فيلم باستخدام الجهاز عينه الذي نستخدمه لتوثيق أعياد ميلاد أطفالنا والحفلات الموسيقية التي نحضرها، فيجب أن تكون قادراً على إقناع المشاهدين. لكنّ Inheritance يفشل ليس فقط في تقديم جماليته الخاصة، بل في سرد قصته أيضاً.
Star Trek: Section 31
تلعب ميشيل يوه دور فيليبا جورجيو، مجرمة مطلوبة تنضمّ على مضض إلى وكالة تجسس بين المجرّات، في هذا الفيلم المشتق من إخراج أولاتوندي أوسونسامي.
كابتن بيكارد لن يكون سعيداً. لحسن الحظ، لم يظهر بعد ليعلّق على Star Trek: Section 31، وهو الفيلم الـ14 في السلسلة والأول الذي يُنتج خصيصاً للبث عبر الإنترنت. تدور أحداثه عام 2333، في ما يُعرف بـ»العصر المفقود» بين الأفلام الأصلية وسلسلة Star Trek: The Next Generation. هذا الفيلم المليء بكل شيء تقريباً - من المسوخ العصابيين إلى الأجندات الخفية - قد يجعل حتى جان-لوك الهادئ يعاني في استيعاب جميع التفاصيل.
The Colors Within
هذا الفيلم الأنمي من إخراج ناوكو يامادا، يتابع فتاة مراهقة تمتلك القدرة على رؤية «ألوان» الأشخاص - أرواحهم أو هالاتهم - بينما تقوم بتشكيل فرقة موسيقية وتكوين صداقات جديدة.
بالنسبة إلى كل من أعضاء الفرقة الثلاثة المبتدئين، تُعتبر الموسيقى فعلاً صغيراً من الاستقلالية، بل حتى التمرّد. لكن فيلم The Colors Within يتبنّى نبرة باردة إلى حدٍّ يجعله لا ينجح تماماً في إبراز الدوافع العميقة أو المخاطر الحقيقية التي تواجهها الشخصيات. وعلى رغم من الإشارة إليها، إلّا أنّها لا تبدو ملموسة بما يكفي لمنح القصة إحساساً بالإلحاح.
Rose
بعد وفاة زوجها، تجد روز (فرانسواز فابيان) نفسها مضطرة لاكتشاف طريقة للبقاء على قيد الحياة من دونه، وفي هذه الرحلة تكتشف ذاتها، في هذا الفيلم الدرامي المؤثر من إخراج أوروري سعادة.
على الورق، تبدو الفكرة - امرأة محمية تتعلّم في وقت متأخّر من حياتها احتضان نسخة أكثر جرأة وانفتاحاً من نفسها - وكأنّها مبتذلة بعض الشيء. أمّا على الشاشة، فالفيلم يتجاوز هذا الخط الفاصل بين اللطيف والمبالغ فيه في بعض الأحيان فقط.







