ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس عيد "دخول المسيح إلى الهيكل" في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، بحضور عدد من المطارنة والكهنة والفعاليات، بالإضافة إلى السفير جورج خوري وقنصل موريتانيا إيلي وعدد من الشخصيات. بعد الإنجيل ورتبة تبريك الشموع، ألقى البطريرك الراعي عظةً بعنوان "نورا ينجلي للشعوب"، تحدث فيها عن معنى عيد دخول المسيح إلى الهيكل، حيث أكد على دور هذا العيد في تذكير المؤمنين بأن نور المسيح يجب أن يسطع في حياتهم وأفعالهم، مشيرًا إلى أهمية أن يعيشوا بحسب نور الحقيقة والمحبة. وتوقف عند الشراكة التي تبرز في نبوءة سمعان الشيخ حول آلام المسيح، محذرًا من تعثر الحياة السياسية في لبنان بسبب عدم تطبيق الدستور واتفاق الطائف، داعيًا السياسيين إلى احترام مصلحة الوطن والشعب.
وفي سياق متصل، ترأس متروبوليت بيروت المطران الياس عودة خدمة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس، حيث تطرق إلى لاهوت عيد دخول المسيح إلى الهيكل وأهمية نور المسيح في حياة المؤمنين. وذكر أن هذا العيد يمثل اللقاء بين العهدين القديم والجديد ويجسد معنى الخلاص الذي تحقق من خلال آلام المسيح وموته.
هزّت جريمة مروّعة بلدة فاريا حيث لقي الشاب خليل خليل مواليد ٢٠٠٥ مصرعه بعدما تعرض لعملية دهس.وفي التفاصيل كان الضحية في البلدة عندما تعرض لمحاولة اعتداء ما دفعه للفرار بسيارته والاتصال بشقيقه لإبلاغه عن مطاردة من قبل أشخاص مجهولين وأثناء محاولته الوصول إلى شقيقه، تعرض له شاب وقام بدهسه امام فندق في فاريا، بحسب شهود عيان. وفي إطار جهود مكافحة الجريمة، أوقفت قوى الأمن الداخلي في 1 شباط 2025، شخصين متهمين بسرقة منزل في بلدة أرنون النبطية، حيث ضبطت بحوزتهما مسروقات تقدر قيمتها بحوالي 3000 دولار.
كما وجّه الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، رسالة تعزية وتبريك إلى الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة والضفة وأراضي 48، معتبراً أن الشهداء، وعلى رأسهم قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، قد قدّموا تضحيات عظيمة في معركة المقاومة. وأشاد قاسم بالمقاومة الفلسطينية المستمرة رغم الخسائر، معتبراً أن ما تحقق من إنجازات يمثل انتصاراً حقيقياً على الاحتلال الإسرائيلي.
وتطرق إلى التطورات في جنوب لبنان، مؤكدًا أن الدولة اللبنانية تتحمل المسؤولية في متابعة اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم تمديده حتى 18 شباط، متهماً إسرائيل بخرق الاتفاق من خلال الاعتداءات على مناطق لبنانية. كما شدد على أن حزب الله والمقاومة الإسلامية قد تحلوا بالصبر خلال هذه الفترة، ولكنهم لن يترددوا في اتخاذ القرارات المناسبة عندما تقتضي الحاجة.
على الصعيد السياسي، استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة رسمية له إلى الرياض، حيث ناقش الطرفان المستجدات في سوريا والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في البلاد.
وفي مصر، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، نائب رئيس الوزراء الكويتي، حيث تم بحث التعاون المشترك بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والأمنية، كما أكد السيسي على ضرورة تكثيف الجهود لضمان المساعدات الإغاثية لقطاع غزة وتثبيت وقف إطلاق النار.