في وقت يواصل فيه العدو الإسرائيلي خروقاته جنوباً، أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ان "لبنان متمسك بمبدأ سيادة الدول ووحدتها استناداً الى مبادئ الامم المتحدة والمواثيق الدولية".

حكومياً، بينما لا تزال العراقيل تؤخّر ولادة حكومة العهد الأولى، أشار رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الى انه "على يقين ان الحكومة ستتشكل سريعاً للقيام بمهامها إزاء التحديات الكبيرة".

من جهته، قال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع إننا "نؤيّد أن تعطى "المالية" الى شيعي لا علاقة له بـ"حزب الله" وحركة "امل".

إلى ذلك، أعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي جهوزية القوائم الانتخابية الأولية ٢٠٢٥-٢٠٢٦.

في المواقف الدولية، اعتبر وزير خارجية مِصر بعدما التقى الرئييس المكلّف تمام سلام ان "تشكيل الحكومة هو ملكية وطنية لبنانية".

كما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش انه متفائل جدا بقدرة لبنان على استعادة مؤسساته.

أما على خط عودة النازحين السوريين، فأكد وزير خارجية ايران للشؤون القنصلية والبرلمان الإيرانيين وحيد جلال زاده ان بلاده مستعدّة لمدّ يد العون للبنان في هذا الشأن.

إلى ذلك، أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية أنها تستأنف رحلاتها من والى بيروت ابتداءً من يوم السبت.

اقليمياً، لا تزال الأنظار منصبة نحو غزة وسط استمرار تبادل الأسرى، وقد أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن إسرائيل ستفرج السبت عن 90 أسيرا فلسطينيا من سجونها.

كما أن معبر رفح سيفتح رسمياً، غداً عقب إتمام عملية التبادل الجديدة.