أسباب فقر الدم

1- نقص الحديد: يُعدّ السبب الأكثر شيوعاً، إذ يساهم الحديد في إنتاج الهيموغلوبين الذي ينقل الأوكسيجين إلى الخلايا.

2- نقص الفيتامينات: نقص فيتامين ب12 وحمض الفوليك يؤدّي إلى عجز في تكوين خلايا الدم الحمراء السليمة.

3- الأمراض المزمنة: أمراض مثل الفشل الكلوي، الالتهابات المزمنة، والسرطان تؤثر على إنتاج خلايا الدم.

4- فقدان الدم: النزيف الشديد، سواء كان حاداً أو مزمناً مثل نزيف الدورة الشهرية، يمكن أن يتسبّب في فقر الدم.

وتشمل أعراض فقر الدم: التعب والإرهاق، شحوب الجلد، الدوخة أو الدوار، ضيق التنفّس، خفقان القلب أو تسارعه، والشعور بالبرودة في الأطراف.

دور التغذية في الوقاية والعلاج

تُعدّ التغذية السليمة محوراً أساسياً للوقاية من فقر الدم وعلاجه، وتشمل العناصر الغذائية الضرورية:

1- الحديد الهيمي: يوجد في اللحوم الحمراء، الدواجن، والأسماك.

- الحديد غير الهيمي: مصادره نباتية مثل السبانخ، العدس، والحبوب الكاملة.

تناول الحديد مع فيتامين C يساعد في تعزيز امتصاصه، كما أظهرت دراسة نُشرت عام 2023.

2- فيتامين ب12 وحمض الفوليك: يُعدّان أساسيَّين لتكوين خلايا الدم الحمراء. مصادرهما تشمل اللحوم، الأسماك، البيض، والخضروات الورقية. نقصهما قد يُسبّب فقر الدم الضخم الأرومات.

3- فيتامين C: يساعد في امتصاص الحديد من المصادر النباتية، ويوجد في الفواكه مثل البرتقال والفراولة والخضروات مثل الفلفل الأحمر.

4- الزنك: يُساهم في إنتاج الهيموغلوبين، ويمكن الحصول عليه من المكسرات والبذور والمأكولات البحرية.

نصائح للوقاية والعلاج

- تناول وجبات متوازنة غنية بالحديد والفيتامينات الأساسية.

- تقليل شرب القهوة والشاي بعد الوجبات لتجنّب تقليل امتصاص الحديد.

- استخدام مكمّلات الحديد عند الحاجة وتحت إشراف طبي.

فقر الدم يمكن التعامل معه عبر اتباع نظام غذائي متوازن واستخدام المكمّلات عند الضرورة، ممّا يُسهم في تحسين صحة الدم وتعزيز النشاط اليومي.