واصل الجيش الاسرائيلي خرق اتفاق الهدنة في المناطق الحدودية حيث نفّذ تفجيرات جديدة لعدد من المنازل في بلدتي يارون والناقورة نتج عنها اندلاع حرائق بالمنازل والممتلكات.
في السياق عينه، انسحبت القوات الاسرائيلية من بلدة بني حيان باتجاه بلدة مركبا، بعد دخولها يوم الاربعاء الماضي، وقيامها بعمليات تجريف وتفجير وهدم جدران منازل وطرق.
رئاسياً، أشار رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى أنه لا نية لديه لتأجيل جلسة 9 كانون الثاني، وأنه لم يتلق أي طلب من القوى السياسية بشأن تأجيلها، كما أكد أن المساعي الحالية تركز على إنجاح العملية الانتخابية، نافياً ما يتم تداوله حول محاولات للتوصل إلى تفاهمات مسبقة بشأن الحكومة المقبلة.
هذا وأكد قائد الجيش العماد جوزاف عون خلال لقائه تلامذة ضباط السنة الأولى في الكلية الحربية أن الجيوش تبنى لأوقات الشدائد، وأن التضحية قدرُنا حتى الشهادة إذا دعانا الواجب".
وقال: "ليَكن حزبكم لبنان وطائفتكم البزة العسكرية. لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحميه".
بدورها، وجهت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت رسالة لمناسبة نهاية العام قالت فيها:" كان العام 2024 بالنسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عاما متخما بالمعاناة الهائلة، خلاله زهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
واكدت أن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتوّ".
من جهة أخرى، وجه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق يوحنا العاشر رسالة الميلاد إلى رعاة الكنيسة الأنطاكية المقدسة ورعاياها، سائلاً طفل المغارة أن يطفئ نار الحروب بعذوبة سلامه.
اقليمياً، التقى وفد الخارجية الأميركية القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع في لقاء وُصف بـ"الإيجابي"، في حين ألغت البعثة مؤتمرا صحفيا كان من المقرر عقده "لأسباب أمنية".
وناقش الوفد الأميركي برئاسة باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط مع الإدارة السورية رفع العقوبات عن الشعب السوري ومن بينها قانون قيصر وناقش أيضا رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب.
ورأى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه حان الوقت للقضاء على التنظيمات الكردية في سوريا.
وقالت القيادة المركزية الأميركية: "قتلنا زعيم داعش أبو يوسف بضربة في دير الزور بسوريا".
دولياً، أعلنت السويد تعليق مساعداتها للأونروا.
وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن اتفاقية التطبيع بين السعودية واسرائيل جاهزة بانتظار تحقيق شرطين.
فيما أعلنت روسيا أن الناتو يستعد للحرب لكنها ملتزمة بتجنب المواجهة.
