بعد انتشار الجيش اللبناني في بلدة الخيام الحدودية بالتنسيق مع قوات الـ"يونيفيل"، استهدف الجيش الإسرائيلي البلدة. وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن "مسيرة إسرائيلية أغارت على ساحة بلدة الخيام".
وأتى ذلك، بعدما كان الجيش اللبناني قد بدأ، أمس الأربعاء، المراحل الأولى من الانتشار في البلدة وطلب من المواطنين عدم التوجه إليها قبل صدور قرار من الجهات المختصة يسمح لهم بها بالدخول.
وعلى الإثر، قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إنه "لم تمر أربع وعشرون ساعة على بدء الجيش الانتشار في منطقتي الخيام ومرجعيون تطبيقاً لقرار وقف اطلاق النار حتى عاود العدو الإسرائيلي استهداف بلدة الخيام بغارة أدّت إلى سقوط شهداء وجرحى".
واعتبر ميقاتي أن "هذا الغدر الموصوف يخالف كل التعهدات التي قدمتها الجهات التي رعت اتفاق وقف النار وهي الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، والمطلوب منهما تقديم موقف واضح مما حصل ولجم العدوان الإسرائيلي".
رئاسياً، أعلن رئيس المجلس التنفيذيّ لـ"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام ترشّحه رسميّاً إلى سدّة الرئاسة اللبنانيّة، واستعداده لتحمّل وتولّي هذه المسؤوليّة الوطنيّة.
وعلى الصعيد الصحي، أكد وزير الصحة العامة فراس الأبيض أن النظام الصحي في لبنان ورغم موارده الضئيلة، استطاع أن يواجه أزمة العدوان الإسرائيلي الهائلة. وتمكن هذا النظام، الذي يسعى منذ تفجر الأزمة المالية في العام 2019 للصمود والاستمرارية".
وبعد الهلع حول ورقة الـ50 دولار، أعلنت "نقابة الصرافين" في لبنان أنه "بعد التنسيق مع الجهاز الأمني المختص الذي قام بالدراسات والبحث والتحري الخاص به، وبعد التواصل مع عدد من الصرافين المرخصين في مناطق عدّة، تبيّن لنا أن المشكلة المطروحة بحقيقة التزوير مبالغ فيها وهي أصغر بكثير من الواقع المعلن عنه".
وأضافت النقابة أنه "تبيّن أن الوضع ليس خارجاً عن حقيقة تداول العملة في الأيام العادية السابقة وأن العملة المزورة هي واضحة بالنسبة للصرافين وسهل عليهم انتقاءها".
وعن التطورات في الساحة السورية، أعلنت الحكومة الانتقالية السورية أنه سيتم تجميد الدستور والبرلمان خلال الفترة الانتقالية التي ستمتد 3 أشهر.
من جهتها، أعلنت وزارة التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال أن استئناف العام الدراسي في كل القطاعات سيكون بدءاً من الأحد المقبل، كما تعهد محمد البشير بأن حكومته ستضمن حقوق جميع الطوائف في البلاد.
إقليمياً، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، أن "جبهة المقاومة مستقلة عن الجغرافيا الإيرانية وحزب الله ما زال فاعلاً ونشطاً وحياً"، مشيراً إلى أننا "كنا نعلم بحركة المسلحين بسوريا وأخبرنا قيادتها لكن غياب إرادة المقاومة أدى لما حدث".
ولفت الى أن "طرق دعم المقاومة لا تزال مفتوحة وليست محصورة بسوريا وقد يتغير الوضع هناك تدريجياً"، معتبراً أن "إيران لم تفقد أذرعها الإقليمية وتتخذ قراراتها بناءً على قدراتها الداخلية". وأوضح أن "الحرس الثوري كان آخر من غادر جبهة المقاومة في سوريا".
من جهته، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة إلى الشعب الإيراني قائلاً: "طغاتكم استثمروا 30 مليار دولار لدعم الأسد وبعد 11 يوماً من القتال انهار نظامه".
دولياً، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن سوريا تمتلك فرصة تاريخية لتشكيل حكومة خالية من هيمنة الدكتاتورية التي ارتبطت برئاسة بشار الأسد.
وشدد بلينكن في تصريحات عقب لقائه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على التزام الولايات المتحدة بدعم مسار العدالة والاستقرار في سوريا.