لم تشأ إدارة إعداد برنامج "إكس فاكتر" أن تخرج أحداً من المشتركين الثلاثة، إبراهيم عبد العزيز، محمد الريفي وأدهم النابلسي، الذين وصلوا إلى النهائيات وأبقت عليهم حتى مساء اليوم حيث سيقرّر التصويت من هو المرشّح الذي سينال اللقب بعد 11 أسبوعاً من السهرات المباشرة التي حفلت بانتقادات لاذعة لجهة المشتركين الذي اختيروا للموسم الأوّل من البرنامج العالمي، ولجهة لجنة التحكيم أيضاً، بينما طغت مناكفات الجسمي ووائل كفوري على العروض ولو ظلّت سريّة لكنّها استطاعت الخروج بالبرنامج إلى باب النهاية التي ستكون سعيدة للجسمي أو لكفوري اليوم.

كيف كانت أجواء الحلقة ما قبل النهائيّة من "أكس فاكتر"؟

خيّم الهدوء على غرف النجوم وكواليس البرنامج ومنعت الصحافة من الدخول نظراً لأجواء النهائيات التي يحضّر لها وانشغال النجوم بالتحضيرات، فحضر باكراً كل من إليسا ووائل كفوري وكارول سماحة التي بدت هادئة بعدما أصبحت هي وإليسا من دون عمل بعد خروج المشتركين من فئتيهما.
في بداية البرنامج ظهرت إليسا بثوب أبيض من تصميم لانفان، وكان لافتاً تألّق الجسمي ببدلة سموكينغ مرفقة بعقدة البابيون عند الرقبة، وهي من المرّات النادرة التي يطلّ بها صاحب "بحبك وحشتيني" بهذا اللوك، وشارك للمرّة الأولى المشتركين إبراهيم عبد العزيز ومحمد الريفي الغناء على المسرح، فوقف أوّلاً مع الريفي وأدّى أغنيته المغربيّة "واكدللي واكدللي"، ثمّ مع إبراهيم عازفاً على البيانو ليغنيا معاً "والله ما يسوى"، وبدا التأثر واضحاً على إبراهيم خلال تقديم هذه الأغنية التي ذكّرته بوالده.

أمّا وائل كفوري الذي بدا مرتاحاً لمصير آخر مشتركيه أدهم النابلسي، فقدّم معه أغنية "قولك غلط"، وظهر واضحاً ارتياح المشتركين لهذا الحلم أي الغناء مع نجوم اعتبروهم مثالاً لهم في بداية حياتهم.

وحضرت ضمن السهرة ما قبل النهائية عائلات المشتركين من المغرب والأردن وليبيا، ولعبت العواطف والأمنيات دوراً بارزاً حتى خرجت النتيجة بالإبقاء على المشتركين الثلاثة إلى مساء اليوم ليختتم "إكس فاكتر" موسمه الأوّل ويعلن عن الفائز في حضور النجمة العالمية ليونا لويس التي وقفت في المكان نفسه عام 2006 وفازت باللقب في بريطانيا.